مأساة معتقل فقد حريته وماتت زوجته وابنته ولم يتبقى له إلا ابنه المريض بالسرطان

سعيد عبدالحميد عبداللطيف الشهير بالشيخ سعيد الهواري من محافظة الجيزة، مواليد ١٥ يناير ١٩٧١ والمعتقل حاليا بسجن وادى النطرون.

سبق اعتقاله عدة مرات بالتسعينات.. وينتمي للجماعة الإسلامية ومعروف بين أبناء منطقته برجولته وشهامته ووقوفه مع المظلومين..

تم اعتقاله يوم ٦ مايو ٢٠١٤ من إحدى الشقق السكنية بمطار إمبابة بعد إطلاق الرصاص عليه والشروع في قتله بثلاث رصاصات حسب ما أثبته تقرير الطب الشرعي في الواقعة،

وتم اقتياده إلى معسكر الأمن المركزي بالجيزة بالكيلو عشرة ونصف وهو في دمائه ولم يتم عمل أي إسعافات له من قبل قوات الأمن..

ونتج عن إصابته ثلاثة رصاصات واحدة بالظهر وواحدة بالساعد الأيمن وواحدة في الفخذ الأيمن، ونتج عن عدم الرعاية الطبية له إصابته بحالة صرع وتشنجات نتيجة لتأخر علاجه..

تم عرضه على النيابة بالكيلو عشرة ونصف ثاني يوم اعتقاله وإصابته وتم عرضه كما هو موضح بالصور في دمائه على كرسي متحرك ووجهت له النيابه تهمة الانضمام إلى جماعة، والتظاهر، ومقاومة السلطات..

وبعد مطالبات عدة بالعرض علي الطب الشرعي تم موافقة النيابة ولكن تم عرضه بعدها بعام، ونتج عن تقرير الطب الشرعي إثبات إصابته بثلاثة طلقات ميري من الخلف إلى الأمام..

ووجهت النيابة بناء علي التقرير تهمة الشروع في القتل للضابط الذي اعتقله واسمه نقيب حسان الدجوي، وعقب فترة حبس احتياطي لمدة عامين، تم الحكم عليه بالسجن ٣سنوات..

وبعد إتمام فترة حكمه تم عرضه على الأمن الوطني وأخبروه أنه سيتم إطلاق سراحه خلال أيام ليفاجأ بعدها بمكوثه في الثلاجة بقسم شرطة امبابة شهرين، ثم لم يتم إطلاق سراحه، وتم اقتياده إلى نيابة امبابة وإعادة تدويره لعمل إعادة إجراءات في قضية تظاهر لم يسمع عنها من قبل، وتم الحكم عليه فيها غيابيا بعامين ليقوم بعمل إعادة إجراءات ويتم الحكم عليه فيها بتاريخ ١٧ مايو ٢٠١٨ بالحبس عامين.

عم سعيد زوجته توفت بمرض السرطان وابنته الكبرى توفت أيضا بنفس المرض وأخته توفت أثناء حبسه بمرض السرطان.. 

عم سعيد عنده ابنه الصغير محمد عنده ١٨ سنه (صورته وهو داخل المستشفى)مصاب بمرض السرطان وفي مراحله الأخيرة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...