أقسام الناس في القرآن الكريم

– قال تعالى : ” وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ {8} ” ( البقرة 8 ) .


–  قال تعالى : ” وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ {3} “( الحج 3 ) .


– قال تعالى : ” الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ {173}‏ ” ( آل عمران 173 ) .


– لقد ورد لفظ الناس في القرآن الكريم ( 190 مرة ) ولكن المحصلة التي حددها الله تعالى أن أكثر الناس ( لا يشكرون – لا يعلمون – لا يؤمنون – فأبى أكثر الناس إلا كفوراً ) .


– روى الإمام أحمد في المسند عن أبي موسى رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض ، فجاء بنو آدم على قدر الأرض فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك ، والخبيث والطيب والسهل والحزن وبين ذلك ” ( رواه أبو داود والترمذي وغيرهما ، وصححه الألباني ) .


– يقول المباركفوري رحمه الله في شرح الحديث : هذه الثلاثة هي أصول الألوان ، وما عداها مُركب منها ، هذه الثلاثة أصول الألوان : الأبيض ، والأحمر، والأسود ، والألوان الأخرى إذا خلطت بنسب مختلفة جاءت الألوان الأخرى .


– وبالنسبة للطبائع قال : وجاء منهم السهل : اللين ، والحزن : الصعب الشرس الغليظ ، والخبيث : خبيث الخصال ، والطيب : بحسب الأرض التي خلقوا منها ، لوناً وطبعاً وخلقاً ، وهكذا تجد الناس باختلاف الطبائع يرجع اختلاف طبعهم إلى اختلاف الأرض ، هناك أرض سبخة مالحة ما ينبت فيها شيء ، وهناك أرض صخرية ليس فيها أي لين ولا سهولة ، وهناك أرض لينة طيبة ، وهكذا نفوس الناس من هذه القبضة ، وهذا سر من الأسرار وقد اطلعنا عليه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم .


– قال ابن كثير رحمه الله : ” …. فإذا تقرر هذا صار الناس أقساماً : مؤمنون خلص وهم الموصوفون بالآيات الأربع في أول البقرة وكفار خلص وهم الموصوفون بالآيتين بعدها ومنافقون ؛ وهم قسمان : خلص وهم المضروب لهم المثل الناري ومنافقون يترددون تارة يظهر لهم لمع الإيمان وتارة يخبو وهم أصحاب المثل المائي وهم أخف حالاً من الذين قبلهم . 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لا مَلجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلّا إِلَيهِ

خمسة توكل!قال الإمام القشيري:“لما صدَق منهم الالتجاء تداركهم بالشِّفاء، وأسقط عنهم البلاء، وكذلك الحقُّ يكوّر ...