في الذكرى الـ71 للنكبة.. فلسطين بين وعد بلفور وصفقة القرن “ملف”

تحل الذكرى الـ71 للنكبة الفلسطينية في 15 مايو الجاري، وسط تحديات بالغة تواجهها قضية الأمة الإسلامية؛ فلسطين، من مخططات لابتلاع أراضي فلسطين التاريخية، في الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وتآمر عربي وتخاذل شعبي غير مسبوق؛ حيث نجحت أدوات الصهيونية العالمية في إغراق الشعوب العربية في مشاكلها الداخلية مع حكامها المستبدين أو بأزماتها المعيشية التي لا تنتهي.

ذكرى النكبة ترمز إلى التهجير القسري الجماعي في 15 مايو من العام 1948، لأكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم في فلسطين، وتمثلت في نجاح الحركة الصهيونية- بدعم من بريطانيا- في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين، وإعلان دولة “إسرائيل” علي يد الصهيوني ديفيد بن جوريون في 15 مايو 1948. واحتل اليهود 78% من أراضي فلسطين، أي كل فلسطين باستثناء الضفة الغربية وغزة.

واليوم تعلن إسرائيل وبدعم صريح من الصهيوني الأمريكي دونالد ترامب أنها تخطط لابتلاع أراضي الضفة الغربية بالكامل، على أن يكون البديل أمام الفلسطينيين التزحزح إلى دويلة فلسطين الجديدة التي سيكون جزء منها بقطاع غزة وسيناء واجزاء من الأردن، مع إسقاط كامل لحق العودة لامثر من 6 مليون فلسطيني، ستفرض امريكا على دول المهجر توطينهم…

الذكرى الـ71 للنكبة تأتي بطعم شديد المرارة هذا العام مع اقتراب اطلاق النكبة الأكبر للفلسطينيين المتمثلة في صفقة القرن، وفرض مشروع الاستسلام بالقوة على الشعب الفلسطيني للقبول بخطة الاستسلام الأمريكية، بقوة السلاح الباطش بالمقاومة والذي يستهدف نزع سلاح المقاومة الفلسطينية وتسليمه لسلطة عباس الذي ياتمر بامر الصهاينة لتخلو أراضي فلسطين من المقاومة، على أن ياخذ الفلسطينيون والعرب الذين يقبلون بالصفقة جرعة تسمين اقتصادي بأموال السعودية والإمارات.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...