حماس: لا يمكن لأي قوة الوقوف ضد إرادة الشعب الفلسطيني

أكّد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حازم قاسم، عدم قدرة أي قوة على الوقوف في وجه إرادة الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة.

وقال قاسم، في تصريح صحفي: إن “جولة التصعيد الأخيرة بين المقاومة والاحتلال مثّلت واحدة من حلقات صراع الإرادات بين المحتل الغاصب الذي يواصل عدوانه، وبين شعب يحتضن مقاومته ويصر على انتزاع حقه بالحرية”، مشيرا إلى أن “الحاضنة الشعبية للمقاومة وعلى الرغم من جرائم الاحتلال، شكّلت واحدة من أهم عوامل الصمود والقدرة على المواصلة”.

وأضاف قاسم أن “إرادة شعبنا ومقاومته- وكما في كل مرة- انتصرت، وأن الوحدة الميدانية والسياسية للمقاومة شكّلت رافعة حقيقية لمطالب شعبنا، وأسهمت في تحقيق هذا الإنجاز الوطني”، مشيرا إلى أنّ قرار شعبنا ومقاومته هو كسر الحصار بكل السبل الممكنة، ولا تراجع عن هذا القرار.

وأكد قاسم أن “قدرة جماهير شعبنا، ومن خلفه مقاومته الباسلة، على مواصلة النضال بكل أشكاله وأدواته، هي الضامن على إجبار الاحتلال على تنفيذ شروط وقف إطلاق النار”.

وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قد صرح بأن “القسام” نجحت في تجاوز القبة الحديدية وتضليلها؛ وذلك في تعقيبه على فشل القبة الحديدية التي يتفاخر بها الاحتلال الصهيوني في وقف معظم الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على الكيان الصهيوني خلال الأيام الماضية، ردًّا على عدوانه على قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة، في تغريدة له عبر حسابه على “تليجرام”: “لقد نجحت كتائب القسام بفضل الله في تجاوز ما يسمى (بالقبة الحديدية) من خلال اعتماد تكتيك إطلاق عشرات الصواريخ في الرشقة الواحدة”.

وفي سياق متصل، زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، قائدها الميداني حامد أحمد الخضري، والذي استشهد أمس في عملية اغتيال صهيونية استهدفته بمدينة غزة، حينما كان يستقل سيارته.

وكان العدوان الصهيوني على قطاع غزة قد أسفر عن استشهاد 27 فلسطينيًّا، بينهم 4 سيدات وجنينان ورضيعتان وطفل، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بقصف المواقع والمستوطنات والمدن الإسرائيلية بجنوب فلسطين المحتلة بمئات الصواريخ والقذائف، ما أسفر عن مقتل 4 صهاينة وإصابة أكثر من 120 آخرين.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...