تفاعل واسع مع هاشتاج “#الحياة_للبلتاجي”.. ومغردون: أسد الميدان والبرلمان

شهد هاشتاج “#الحياة_للبلتاجي” تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ تضامنًا مع الدكتور محمد البلتاجي فيما يتعرض له من جرائم وانتهاكات داخل سجون الانقلاب، وأشاد المغردون بمواقف البلتاجي خلال ثورة يناير وتحت قبة البرلمان، فضلا عن الإشادة بصموده في وجه الانقلابيين.

وكتب محمد سلطان: “قُتلت ابنته وسُجن هو وابنه، وأُخفي ابنه قسريًّا بعد أن برّأه القضاء بعد ٤ سنين من السجن، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إعدام و١٧٠ سنة سجنًا، والآن يُقتل بالإهمال الطبي حيث أصيب بجلطة.. انتقام النظام الوحشي من عائلة البلتاجي سيُكتب في كتب التاريخ.. تحدثوا عنهم ولو بكلمة”. فيما كتب نور الدين محمود: “الحياة للبلتاجي ولكل بلتاجي”. وكتب مسعد البربري: “من أروع ما قرأت في وصف هذا الرجل، هو أنك يمكنك استخدام اسمه كوصف لآخرين.. فيمكنك أن تقول هذا رجل بلتاجي عندما تحب أن تدلل على مدي رجولته أو شهامته أو إخلاصه أو حماسته في الحق”.

وكتب أسامة رشدي: “كان الصديق النبيل قبيل الانقلاب في المغرب لحضور مؤتمر عربي كموفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان، فعجّل برجوعه ليكون كما كان دائمًا في الصفوف الأولى للثورة.. لم يتخلّف وأولاده عن مواقف الرجولة والشرف.. استشهدت ابنته الوحيدة وسجن أولاده ونفيت زوجته.. سلام عليكم آل البلتاجي”. فيما كتب محمد جمال هلال: “لأنه وهب حياته للوطن والحق والحرية وللدين كانت حياته غالية علينا.. اليوم يحاولون قتله بالبطيء لأن حياته خطر على أمثالهم.. دعونا ننادي بصوت عالٍ، ونكتب في كل مكان: الحياة للبلتاجي”.

وكتب الشاعر عبد الرحمن يوسف: “أدعو حضراتكم إلى المشاركة في حملة للتدوين لإنقاذ حياة الدكتور محمد البلتاجي من القتل البطيء الذي يتعرض له في سجون العسكر، من حبس انفرادي ووضع صحي متدهور جدًا إلى منع الزيارة”. فيما كتب عبد الرحمن النمر: “أسد الميدان ومن أشرف من أنجبت مصر.. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا”.

وكتب نور عادل: “الحياة لأصحاب المبادئ.. الحياة لأصحاب الحق”. فيما كتبت مها محمود أبو الليل: “يتعرض الدكتور محمد البلتاجي للتنكيل به في السجن من حبس انفرادي إلى منع الزيارة وأخيرًا رفض علاجه بعد تعرضه لأزمة صحية حادة أدت إلى تدهور حالته الصحية”. وكتب عاطف عبد اللطيف: “الرجل معارض سياسي.. وفِي كل دول العالم السجناء السياسيون داخل السجون يتمتّعون بما يشبه الحرية الكاملة.. حرية القراءة حرية العلاج والزيارة وكل شيء عدا الأنظمة الظالمة، التي تتخذ من سجنهم وسيلة ابتزاز وقهر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

وكتب أحمد البقري: “ما يحدث مع الدكتور البلتاجي وأسرته هو انتقام سياسي حقير، قتلوا ابنته الوحيدة بالرصاص الحي واعتقلوا ابنه أنس، وطاردوا باقي أسرته، ومنعوا العلاج عنه، ومعتقل في زنزانة انفرادية، مجموع الأحكام بحقه ثلاثة أحكام بالإعدام والسجن لأكثر من ١٧٠ عاما”. فيما كتب عبد الله إبراهيم: “هو ليس إنسانًا فحسب، وإنما هو رمز من رموز ثورة يناير التي انقلب عليها السيسي، ويريد وأد كل من وقف في صفها أيًّا كان انتماؤه”.

وكتب البرلماني أسامة جادو: “أخي الكريم دكتور محمد بلتاجي نسيج لوحده.. سجل رائع حافل بالمواقف والإنجازات، كان مميزًا بيننا في أدائه البرلماني كما كان متفوقًا في تخصصه الطبي.. وهبه الله قوة في الحق وصبرًا عليه.. يسبقنا في العمل وفي السفر آخر من ينام وأول من يسرع لخدمة إخوانه.. حفظه الله وأهله وصحبه”. فيما كتب زكريا سالم: “ضحى بكل شىء.. قتلوا ابنته وحبسوا ابنه وسجنوه وعذبوه ومنعوا عنه الأكل والشرب والعلاج.. إنه أيقونة الثورة المصرية”.

وكتبت سناء الفولي: “ربنا يفرج كربهم ويفك بالعز أسرهم ويكتب لهم السلامة والنجاة جميعا يا رب”. فيما كتب إسلام مصطفى: “البلتاجي يدفع ثمن فضحه للسيسي وعصابة العسكر مع بدايات ثورة يناير، يوم أن سعى العسكر للتقرب من القوى الفاعلة للثورة بهدف التفريق بينها, البلتاجي من القلائل الذين ظلوا متيقظين ولم يبلعوا الطعم”. وكتب أحمد مبارك: “حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يتعمد إيذاء أي إنسان.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

وكتب البرلماني حاتم عزام: “محمد البلتاجي شخص من أنقى من عرفت في مجال الخدمة العامة في مصر. مصري أصيل وشجاع كريم ونبيل خدوم.. محب لمن حوله، لا يحمل كراهية ولا ضغينة في صدره لأحد.. متيم بحب وطنه وأهله.. خادم لهم.. مضحٍّ في سبيل ذلك بالكثير. جسر من جسور التواصل بين الجميع ولا تأخذه في الحق لومة لائم”. فيما كتبت ناهد أحمد: “أسد الميدان ومن أشرف من أنجبت مصر.. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”.

وكتب الإعلامي أحمد منصور: “الحياة للدكتور محمد البلتاجي، أحد صقور ثورة 25 يناير، وأنبل وأشرف وأشجع من عرفت من المصريين، والذي يتعرض للقتل البطيء في سجون العسكر”. فيما كتب أحمد يوسف: “الحياة للرجل الذي وقف يدافع عن الشعب المصري ورفض رفع الأسعار على الغلابة.. السيسي يقتل د. محمد البلتاجي ببطء داخل المعتقل من خلال منع العلاج عنه بعد تعرضه لجلطة داخل زنزانة انفرادية”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...