مقتل العسكريين بالعريش لا يتوقف رغم زيارة “الفريق”.. متى ينتهي “سلسال الدم”؟

في الوقت الذي تم خلال نشر خبر “عاجل” بالمواقع الإلكترونية عن مقتل ثلاثة من الجيش وإصابة اثنين في اشتباكات مع مسلحين شرق مدينة العريش بشمال سيناء؛ كان أهالي قرية ميت ربيعة ببلبيس محافظة الشرقية وأهالي “طوخ” بالقليوبية يدفنون جثامين مجند ورقيب من الثلاثة الذين سقطوا أمس الخميس.

وبجنازة عسكرية شيعَّ أهالي عزبة “الثابت” في قرية “ميت ربيعة” ببلبيس، عصر الجمعة، جثمان المُجند مصطفى محمد عبدالحميد محمد، وقتل فجر اليوم، أثناء ملاحقة القوات المُسلحة لمسلحين بالعريش.

كما شيّع أهالي مدينة طوخ جنازة صف ضابط رقيب أحمد محمد عبدالحميد، في الوقت الذي أعلن فيه عن أن قوة عسكرية بمداهمة بؤرة “إرهابية” شديدة الخطورة بنطاق مدينة الشيخ زويد وخلال التعامل مع المسلحين، الذين كانوا يستقلون “بيتش باچي” محملا عليه رشاش عيار ١٢.٧ ملم ، قتل اثنان من القوات المسلحة بينهم ضابط صف وأصيب آخر بينما قتل ١٠ عناصر تكفيرية.

فيما أشارت مواقع أخرى إلى أن عدد القتلى وصل إلى ثلاثة دون إعلان الأسماء.

وانتشر خبر آخر عن قيام الجيش بالقبض على عناصر “إرهابية” بعد ما زعموا بتوافر معلومات استخباراتية مدققة تفيد بوجودهم في مكان محدد من العريش وأضافت أن عناصر أخرى تمكنت من الهروب من القوات القائمة بالمداهمة.

وإلى جوار الخبر الأول قال الناطق باسم الجيش، في تصريح مساء أمس، إن “القوات المسلحة نجحت في اكتشاف وتدمير 9 فتحات أنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة”.

الطريف أن صفحة تسمى “الجيش المصري” بالإنجليزية أفادت أن الفريق الانقلابي محمد فريد رئيس اركان حرب القوات المسلحة قام بزيارة تفقدية لشمال سيناء وزعمت أن “الفريق” مكث في قلب مسرح العمليات العسكرية بمدينة العريش لمدة بلغت ثلاثة أيام تفقد خلالها جميع النقاط والارتكازات العسكرية والأمنية بالمدينة.

تمهيد للصهاينة

وبدون حرج أعلن الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة العامة لقناة السويس إن “سيناء ستصبح مثل وسط البلد” ملمحا إلى تطوير بعض المناطق تمهيدا لوضعها ضمن صفقة القرن ومنها افتتاح مدينة سلام والإسماعيلية الجديدة ومطار البردويل ..”.

وفي ضوء الترحيب المصري بالصهاينة من خلال الهجمات المروحية تفقد رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو الخميس الحدود مع مصر وقال في نقطة رصد قرب السياج الحدودي.
واعلن تفقده الحدود الإسرائيلية المصرية، واستمع إلى إيجارات قدمها قادة القوات المنتشرة على الحدود، كما أجرى جلسة لتقييم الوضع الميداني في مقر قيادة فرقة غزة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...