في اليوم العالمي للمرأة.. “الشهاب” يطالب بالإفراج عن المعتقلات والمختفيات قسريًا

أرسل مركز الشهاب لحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بطاقة تقدير للمرأة المصرية؛ لكفاحها وصمودها وتضحياتها المستدامة، وهي تتصدى للتحديات التي تواجهها.

وأكد الشهاب- فى بيان صادر عنه اليوم- أن 8 مارس هو محطّة بارزة في تاريخ الإنسانية، وكان انطلاقة وعي النساء بحقوقهنّ وضرورة النضال من أجل تحقيق المكاسب واحترام الحقوق الأساسية لهن.

وقال البيان، تأتي أهمية هذه المناسبة السنوية في التعريف بإنجازات المرأة في المجتمع، والوقوف على ما حققته نتيجة النضال والكفاح.

وأضاف: سجّلت الإنسانية نضالات متواصلة لنساء العالم من أجل العدالة والكرامة والمساواة والسلم والتنمية، وكانت نساء مصر رائدات في هذا المجال، إذ رسمت المرأة المصرية إرثًا نضاليًّا من أجل تحسين ظروف عملها وتطوير الحقوق والمكاسب، وخاضت من أجلها نضالات داخل مواقع العمل وخارجه، وتواصل هذا النضال مع شهيدات سقطن من أجل الحرية والكرامة، مرورًا بتضحيات نساء في زمن يوصف بالقهر والاضطهاد والسجون والعذاب.

وتابع أن ما حدث في مصر، خلال الفترة الأخيرة، من تدهور في الحالة الحقوقية والسياسية والاقتصادية، قد أثر سلبًا على المرأة في كافة المجالات، كالتعليم والصحة والحق في العمل وتكوين الأسرة ونسبة الطلاق، فضلًا عن الأمور السياسية كالقبض العشوائي والحبس نتيجة التعبير عن الرأي، وما زالت 84 امرأة مصرية رهن السجن والحبس لأنهن عبرن عن آرائهن.

واستكمل “لا نبالغ فى القول إن مصر ينقصها الكثير فيما يخص المرأة، والدولة تسير بخطوات كالسلحفاة نحو الاهتمام بالمرأة وإعطائها كافة الحقوق سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية”.

وطالب المركز، فى ختام بيانه، بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات في كل مكان، والقضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في المجالين العام والخاص، ومراجعة القضايا التي تُتهم بها المرأة المصرية وكافة الأحكام الصادرة، وخاصة ذات الطابع السياسي، والإفراج فورًا عن المحبوسات والمختفيات قسريًّا.

وجدد المركز نشر تقريره الصادر بتاريخ 25 نوفمبر 2018، بعنوان “أنقذوا نساء مصر”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...