ارتفاع عدد مصابي اختناقات “كلور السيوف” إلى 112 طالبًا

كشف مصدر خاص عن ارتفاع حالات الإغماءات وضيق التنفس إلى 112 طالبا وطالبة من طلاب “المجمع التعليمي بالسيوف” شرق الإسكندرية، إثر واقعة “تسرب غاز الكلور” من محطة مياة الشرب الرئيسية بالمنطقة.

وكذب المصدر الأنباء التي أعلنتها وزارة الصحة بحكومة الانقلاب عن إصابة عدد قليل من التلاميذ، مشيرًا إلى أن أصحاب المحال التجارية والأهالي قاموا بنقل المصابين بسياراتهم وبسيارات أجرة إلى المراكز الطبية قبل أن تقوم سيارة إسعاف وحيدة ننقل عدد من التلاميذ إلى مستشفى “طلبة سبورتنج” و”الأميري الجامعي”.

حاجة بسيطة

بدورها، أعلنت شركة مياه الشرب بالإسكندرية أنه تم حدوث شرخ مفاجئ في أحد الخطوط الناقلة لغاز الكلور لأجهزة الحقن المغذية لمراحل إنتاج المياه لمحطة السيوف.

وأوضحت الشركة، في بيان لها، قبل قليل، أنه تم السيطرة على الكسر خلال دقيقة واحدة وتشغيل وحدة معالجة التسريب أوتوماتيكا معترفة بوجود انبعاث بسيط لرائحة الكلور؛ حيث إن مجمع المدارس بالقرب من أسوار المحطة تسبب في وصول رائحة بسيطة أدت إلى تخوف مسئولي المدارس.

بلاغ ضد الإهمال

في شأن متصل، قدم المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة في مجلس نواب العسكر بيانا عاجلا بشأن تسرب غاز الكلور من محطة مياه السيوف، والذي أدى إلى إصابة العشرات من طلاب المجمع التعليمي المجاور لها، اليوم الأربعاء، باختناقات تم على إثره نقل 20 طالبًا إلى مستشفى جمال عبدالناصر للتأمين الصحي والطلبة بسبورتنج.

وتساءل “عامر”، في بيانه، ماذا فعلت شركة مياه الشرب على الرغم من تكرار الأمر 4 مرات خلال فترة وجيزة ولنفس السبب؟ مؤكدا أن العناية الإلهية أنقذت طلاب مجمع المدارس بعد قيام الأجهزة التنفيذية بإخلاء المجمع من الطلاب.

كما تقدم حسنى حافظ، عضو نواب العسكر عن باب شرقي، ببيان عاجل إلى رئيس الوزراء ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديد بحكومة الانقلاب بشأن الواقعة، مؤكدًا انه لولا العناية الإلهية لحدثت كارثة لا تُحمد عقباها خاصة أن المجمع يضم أكثر من 11 ألف طالب وطالبة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...