السيسي ينفذ تهديداته بقتل المصريين و”إفتاء العسكر” تُحذر من “مومو”

تعيش مصر حالة فوضى تسبّب فيها حكم الانقلاب العسكري على مدار 6 سنوات، وخلّفت مئات القتلى والمصابين وآلاف المعتقلين، فضلا عن خراب البيوت وتدمير الأسر.

وفى هذا الوقت الأليم الذى تعيشه مصر بعد فاجعة قطار “رمسيس”، خرجت دار الإفتاء المصرية لتحذر من مخاطر المشاركة في اللعبة المسماة بـ”مومو MOMO”، مشددة على ضرورة الكف عنها لكل من استُدرج للمشاركة فيها، رغم أن الدار لم تخرج لتعلن حرمة الدم المصري فى واقعة قتل الغلابة بمحطة مصر أو غيرها من جرائم القتل المتكررة من قبل السيسى. وطالبت دار الإفتاء الجهات المعنية بتجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة، مشددة على ضرورة متابعة الأهالي لأولادهم ومعرفة الألعاب التي يلعبونها.

وأوضحت أن الرسائل المصاحبة للصور تشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم في مواقف خطرة، أو حتى الانتحار.

وحتى الآن، أصدرت العديد من المدارس في المملكة المتحدة تحذيرات لأولياء الأمور حول “تحدي مومو”، فضلا عن المنشورات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بـ“التحدي”.

كسر حاجز الخوف

واستجابةً لنداء الوطن، استجاب مصريون لدعوات التظاهر وكسر حاجز الصمت والخوف، بعدما شهد ميدان رمسيس نزول أعداد تطالب برحيل العسكر، وفى مقدمتهم المنقلب عبد الفتاح السيسي.

وتداول ناشطون عبر الإنترنت، مقاطع فيديو لمتظاهرين يرددون “ارحل يا سيسى”، بينما يلقى الأمن القبض عليهم، وسط حالة رعب وخوف منهم.

كما نشر ناشطون مقاطع فيديو لمظاهرات فى الإسكندرية والفيوم وعدة مدن خرجت تطالب برحيل السيسي وعصابته، واعتبر مراقبون أن شرارة العودة للثورة بدأت فى ظل ارتفاع عدد القتلى من الأبرياء كل يوم فى ظل حكم العسكر.

إما أحكمكم يا أقتلكم

ولم يكن وقْع القتل المستمر ضد المصريين سوى حالة ممنهجة أعلنها السيسى صراحةً فى خطاباته وأحاديثه، فقد كرر فى 4 مرات بخطاباته “يا نحكمكم يا نقتلكم”، ووجه تهديدًا مباشرًا للمصريين، على لسانه مباشرة، دون أن ينسبه إلى أحد غيره، كما كان يزعم من قبل، إذ قال متوعدًا المصريين هذه المرة بشكل واضح ومباشر: “يا نحكمكم.. يا نقتلكم”.

ولجأ السيسي إلى تكرار هذا التهديد نحو أربع مرات، ففي كلمته بمناسبة مرور 60 سنة على تأميم قناة السويس، ومرور سنة على فنكوش “قناة السويس الجديدة”، بالإسماعيلية، حذر من “محاولات التشكيك في جدوى مشروعاتنا القومية”، ومستخدما التعبير: “فيه إيه؟”، وتعبير “إيه الحكاية؟”.

ثم استفتح السيسي خطابه نصا بالقول: “أقول في كل مرة كلمتين لتوصيف الواقع الذي نعيشه.. أول مرة اتكلمت فيها، أول حاجة قلتها كلمة، هأفكر نفسي، وأفكركم بيها، قلت: “يا نحكمكم يا نقتلكم.. دول كانوا أول كلمتين قلتهما للمصريين منذ أكثر من سنتين، وده كنت ألخص به الحكاية.. حكايتنا كمصر، وشعبها”.

وأضاف حرفيا: “يا تتحكموا يا نقتلكم.. دي الحكاية.. الحكاية “يا تتحكموا” مش على قد يتعمل عمل إرهابي بس.. لا.. حكاية إن إرادة المصريين، والأمل اللي بيتبني جواهم (داخلهم) يبقى دائما فيه جهد يُبذل كي يتحول إلى إحباط، ويأس”.

وأضاف: “اتكلمت مرة ثانية، وقلت: البناء والبقاء.. النهاردة أقول لكم كلمة ثالثة هي: الإنجاز والتشكيك، وأبدأ بها الكلام للمصريين الذين يحبون بلادهم.. التشكيك في كل إنجاز يتم الوصول إليه.. ده عنوان حديثي اليوم”.

F

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...