إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
قال د. محمد طه وهدان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، ردا على رسالة من نجله الشهيد أحمد وهدان، الذي ارتقى إلى ربه ضمن 9 شباب في قضية النائب العام، قال فيها الابن: “لتعلم يا أبي أننا رجال ودماؤنا فداء لديننا ودعوتنا و وطننا ولا يساوموكم على دماءنا”، فكان رد الأب المعتقل بسجن العقرب، “لتعلم يا بُني أن عزيمتنا قوية ، وإرادتنا صلبة ، وطريقنا واضح”.
وكشفت رسالة من خلف القضبان، عن معاني الصمود، وشرحت استقبال د.محمد أحمد طه وهدان، الأستاذ بكلية الزراعة، وعضو مكتب الإرشاد، ومسؤول التربية بجماعة الإخوان المسلمين، لكيفية تعامله مع استشهاد نجله “أحمد”.
وأكدت الرسالة أن أجواء جلسة أمس الأول الأحد في “قضية كتائب حلوان المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة”، كانت احتفالية، وأن الدكتور وهدان وجه كلمة لمن بالقاعة في خمسة رسائل، بعد صلاة الظهر وصلاة الغائب، للشهداء وأهالي الشهداء ، وشباب الإخوان وشباب الثورة ، ولسيادة الرئيس ، ولفضيلة المرشد ، وللنظام، ثم قام بتوزيع الحلوى على الحضور في جو من السرور والفرح والسعادة.
نقبل التهاني
وتحت عنوان “نقبل التهاني ولا نقبل التعازي”، جاءت رسالة الدكتور محمد وهدان الذي دخل بحسب الرسالة ليردد عنوان الرسالة في أول ما قاله، ثم بدأت الهتافات والتكبيرات تتعالى في أرجاء المحكمة في ظل تواجد أمني كثيف داخل قاعة المحكمة وردد المعتقلين هتافات العسكر والسيسي والاعدامات.
وأنشدوا الأناشيد “زفوا الشهيد” ،”رددي يا جبال” ،”يا معشر الإخوان” ، “لبيك إسلام البطولة” وختموا بشعار الإخوان المسلمين: الله غايتنا ، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا ، والجهاد سبيلنا ، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا”.
مواقف للشهداء
ونقلت الرسالة عن أجواء نشرها احتساب الدكتور وهدان نجله فحول التعازي إلى تهاني في جو يسوده الفرح والسرور، وبعض المعتقلين ممن عايشوا الشهداء نقلوا لنا وللدكتور وهدان عن أجمل المواقف لهؤلاء الشهداء وتحدثوا عن موقف أحمد الدجوي وأحمد وهدان ، عندما أراد كلب النظام (ضابط الأمن الوطني في سجن العقرب) أن يجعل هؤلاء الشباب أن يركعوا له فأبوا واستدعى لهم المخبرين ليضربوهم وأجلسوا الشباب فقال لهم الضابط : لقد ركعتم ، فقال له الشهداء : إن أردت أن تعرف الركوع فك الكلابشات !! وقالوا : نحن لا نركع إلا لله “.
