حقوقيون يطلقون حملة لمطالبة الأمم المتحدة بالتدخل لوقف إعدامات هزلية “النائب العام”

أطلق عدد من الحقوقيين وأهالي المحكوم عليهم بالإعدام حملة لمناشدة المفوض السامي للأمم المتحدة للتدخل لوقف تنفيذ حكم الإعدام في 9 متهمين في هزلية اغتيال النائب العام هشام بركات.

وطالب الحقوقيون النشطاء أهالي المتهمين إرسال الرسالة التالية إلى مسئول مصر بمكتب المفوض السامى للأمم المتحدة على الايميل التالي [email protected] في محاولة لإنقاذ الشباب من تنفيذ حكم الإعدام.

وقال الأهالي في رسالتهم: “نحن أهالي المحكوم عليهم بالإعدام في القضية رقم 7122/261 لسنة 2016 جنايات قسم النزهة، والمُقيدة برقم 1300 لسنة 2016 كلي شرق القاهرة، والمعروفة إعلاميًا باسم “قضية النائب العام المصري”، والتي شهدت مُخالفات وانتهاكات وإجراءات محاكمة غير عادلة، تخالف كل الأعراف والمواثيق القضائية في المحاكمات العادلة”.

وأضاف الأهالي” فلقد نما إلى علمنا، وتواترت الأنباء الواردة من داخل “مجمع سجون طره بالقاهرة”، بأن السلطات المصرية تنوي الإقدام في تنفيذ الإعدام بحقكم (9 أشخاص)، وذلك من خلال تجميعهم جميعًا بتاريخ 19 فبراير /شباط 2019 – وهم من كانوا في سجونٍ مختلفة- في “مجمع سجون طره بالقاهرة”، وهو الإجراء المُتبع عند تنفيذ الأحكام بالإعدام فى مثل هذه القضايا”.

وناشد الأهالي المفوض السامي التدخل السريع من أجل الضغط، ومناشدة حكومة الانقلاب، بوقف تنفيذ هذه المجزرة بحق شباب (أبرياء لم يرتكبوا جريمة)، وذاقوا كم من الانتهاكات والظلم خلال سنوات الحبس الماضية.

مضمون الرسالة:

Urgent appeal
We, families of the sentenced to death in the case no. 621/7122 of 2016, Al-Nozha police station felonies, registered under number 1300 of 2016 East Cairo felonies court, known as “The Egyptian Attorney General case”, the case that had impropriety, violations and unfair trial procedures against all judicial customs and fair trial instruments.
We have been informed, and got news from inside “Tura Prisons Complex at Cairo” that the Egyptian authorities intent to execute the death sentences of (9 citizens) by gathering them all, from several Prisons to “Tura Prisons Complex at Cairo” on February 19th 2019,That action is followed in executing death sentences in such cases.
And so,
We implore you and demand quick intervention by pressure and demanding the Egyptian Government to stop this massacre against innocent young men (that did not commit any crime) and suffered lots of violations and injustice during the last years in prisons.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...