بدء مسلسل “الفوضى الأمنية” تمهيدًا لتمرير “الترقيع” والإعدامات

في غضون 24 ساعة فقط، شهدت مصر ثلاث حوادث مروعة، فضلا عن عشرات الحوادث الفردية الأخرى التي تشير إلى عودة الفوضى مجددًا، بالتزامن مع طرح السيسي نفسه حاكمًا لمصر مدى الحياة، وذلك رغم انتشار ميليشيات السيسي في الشوارع بالآلاف.

ويشير مراقبون إلى أن الحوادث التي بدأت، أمس، تستهدف كالعادة نشر حالة الرعب، والادعاء بأن بقاء السيسي والعسكر حتمي لحماية مصر من “الإرهاب” المزعوم، بالإضافة إلى تمرير ترقيع الدستور الذي يلقى رفضًا شعبيًا وسياسيًا، وقبولًا من مؤيدي الانقلاب والغرب.

وكان في مقدمة هذه الحوادث، ما تداولته صفحات مواقع التواصل حول هجوم تشكيل عصابي مسلح في وضح النهار على محل مجوهرات شهير في منطقة حدائق الأهرام.

محل المجوهرات

هاجم 4 ملثمين المحل، الذي يقع بالبوابة الرابعة بحدائق الأهرام، ومحاولة صاحب المحل مقاومة الجناة ليتلقى طلقًا ناريًا ثم سقط على الأرض.

وجاء في مقطع الفيديو المنتشر أن المتهمين استولوا على كميات كبيرة من المشغولات الذهبية المعروضة داخل المحل ووضعوها داخل “حقيبة”، وفروا هاربين عقب ارتكاب الحادث.

وأسرع عدد من الأهالي بنقل المصاب إلى مستشفى دار الفؤاد، إذ يخضع للعلاج داخل غرفة العناية المركزة، في الوقت الذي أكد مصدر أمني مطلع على التحقيقات استقرار حالته الصحية.

وحتى الآن لم يتم إلقاء القبض على الجناة الذين فروا بين المواطنين في وضح النهار، وسط عجز قوات الأمن عن إلقاء القبض عليهم، في حين تم تشكيل فريق بحث لمعرفة الجناة.

ضباط مزيفون

وفي حادث آخر قام شخصان مجهولان ادعيا أنهما ضباط شرطة، بسرقة حقيبة تحتوي على 2 مليون جنيه و650 ألف دولار!.

وورد بلاغ من مركز شرطة كرداسة بالجيزة من المدعوة “رانيا ص.ا”، تعمل فى مجال سمسرة العقارات، بتوجهها مع أحد العاملين معها لشراء فيلا بكفر حكيم وبحوزتها (2 مليون جنيه و650 ألف دولار)، وقبل وصولها للمكان استوقفها 4 مجهولين في “توكتوك”، وادعوا أنهم ضباط شرطة، واستولوا على المبالغ المالية وفروا هاربين.

تفجير “الاستقامة”

وأعيد أمس مسلسل التفجيرات، الذي يتهم نظام الانقلاب بتدبيره، وذلك عبر تفجير على باب مسجد الاستقامة، بالتزامن مع حالة الجدل المزمعة حول التعديلات الدستورية التي وافق عليها برلمان العسكر لبقاء السيسي في الحكم مدى الحياة. وأسفر التفجير عن إصابة 3 مواطنين، دون معرفة الجناة.

التفجير منع خطبة الجمعة، وذلك بعد سنوات من وقف التفجيرات، حيث لم يكن السيسي في حاجة إليها. الأمر الذي أبدى معه المواطنون دهشة كبيرة، أن تتم التفجيرات في هذا التوقيت بالتحديد، مؤكدين أن المستفيد الوحيد من هذه التفجيرات هو عبد الفتاح السيسي الذي يتاجر بالإرهاب، وأنه ينفذها لتسويق انقلابه العسكري ورغبته في البقاء حتى الموت.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...