شاهد| “جمال عبد الناصر (1)”.. جديد الفنان عبد الله الشريف 17 فبراير، 2019 بث الفنان عبد الله الشريف حلقة جديدة من أحدث إبداعاته على موقع “يوتيوب”، بعنوان “جمال عبد الناصر (1)”.وخلال الحلقة، أشار الشريف إلى أن جمال عبد الناصر من الشخصيات التي ما زال الناس منقسمين حولها، فهناك من يراه بطلًا قوميًا، وهناك من يراه ديكتاتورًا فاشلًا.وقال الشريف: إن جمال عبد الناصر ولد في 15 يناير 1918، وعاش وترعرع في بيت عمه بحي الجمالية بالقاهرة، حيث كان ملتحقًا بمدرسة النحاسين الابتدائية، ثم عاد إلى الإسكندرية والتحق بمدرسة رأس التين الثانوية العسكرية عام 1930.وبعد عودة جمال ووالده إلى القاهرة، أكhttps://www.youtube.com/watch?v=qfixDvNMPlwمل دراسته بمدرسة النهضة في حي الظاهر، وأنهى عبد الناصر دراسته الثانوية عام 1937، وقدم أوراقه للالتحاق بالكلية الحربية، وعقب رفض أوراقه بسبب حبسه لمشاركته في مظاهرة خلال فترة تواجده بالإسكندرية، قدم أوراقه بكلية الحقوق بجامعة الملك فؤاد “القاهرة حاليا”، وبعد عام واحد وخلال زيارة وزير الحربية إبراهيم خيري باشا للجامعة، قدم عبد الناصر له التماسا فقبله، والتحق بعدها بالكلية الحربية.وأوضح أن عبد الناصر تخرج من الكلية الحربية 1941، وعين في السودان خلال فترة الوحدة، وتعرف هناك على عبد الحكيم عامر ومحمد أنور السادات، ثم عاد عبد الناصر للقاهرة وعين مدربًا في الأكاديمية العسكرية الملكية عام 1943، وهي ذات السنة التي عاد فيها الإمام الشهيد حسن البنا من الإسماعيلية إلى القاهرة، وبدأ نشر فكر جماعة الإخوان المسلمين.وأعجب عبد الناصر بالعمليات النوعية التي نفذها الإخوان ضد الإنجليز، وطلب الانضمام للإخوان، وانضم للتنظيم الخاص للجماعة، وأقسم أمام المرشد على المصحف والمسدس، لكن عبد الناصر اصطدم مع فكر الإخوان وفضل الابتعاد عن الجماعة.وخلال حرب فلسطين 1948 ظهر الوجه الحقيقي لعبد الناصر، بعد ادعاء الإصابة للهروب من الميدان عقب محاصرة كتيبته، وبعد هزيمة الجيوش العربية في حرب فلسطين، عاد عبد الناصر واستغل حالة الغليان داخل الجيش عقب الهزيمة، وكون تنظيم الضباط الأحرار.وعقب قرار حسين سري باشا، رئيس الوزراء، بحل نادي ضباط الجيش الذي كان يرأسه محمد نجيب، سعى عبد الناصر إلى اغتيال سري عام 1952، وعقب هذا الحادث انكشف تنظيم الضباط الأحرار، لكن أحداث يناير التي وقعت في 25 يناير وقتل خلالها ضباط الشرطة، وأعقبها حريق القاهرة أسهمت في إفلات الضباط الأحرار من العقاب، وبعد اشتعال الغضب الشعبي عقب تلك الأحداث كانت الفرصة سانحة لعبد الناصر للقيام بانقلاب 23 يوليو 1952.وذكر الشريف أن عبد الناصر نجح في استدراج محمد نجيب للانضمام إلى التنظيم والمشاركة في الانقلاب، مشيرا إلى أن انقلاب 23 يوليو تم بمباركة أمريكية، وهو ما أكده علي صبري، نائب الرئيس جمال عبد الناصر ومدير المخابرات العامة في عهده، في شهادته في كتاب ثورة يوليو الأمريكية، والذي أكد أن عبد الناصر طلب منه الذهاب إلى السفارة الأمريكية، ليلة الثورة، وطلب تأكيد وعدهم بمنع تدخل بريطانيا لصالح الملك، وهو ما يؤكد أن أمريكا كانت على علم بموعد انقلاب 23 يوليو. 2019-02-17 DK2 tweet