
كانت السنوات الماضية قد شهدت ارتقاء آلاف الشهداء في ميادين الحرية ومعتقلات العسكر جراء التعذيب والإهمال الطبي والتصفية الجسدية، بالتزامن مع استمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وسط صمت عربي ودولي.
ورغم قسوة الأوضاع التي تعيشها تلك الأسر إلا أنها لم ترفع أبدا الراية البيضاء للانقلابيين والصهاينة؛ حيث تحرص على إظهار الصمود والثقة في نصر الله؛ الأمر الذي يعد بمثابة وقود أمل للاحرار في كل مكان.