إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عددًا من أبرز الأعمال الفنية للشهيد أحمد ماهر، الذي أعدمته سلطات الانقلاب أمس في قضية ملفقة تسمى اغتيال “ابن المستشار”.
العمل الأول كان أنشودة “هانعمل إيه”، والتي أنشدها ماهر للمسجد الأقصى المبارك، وتقول كلمات الأنشودة: “هنعمل إيه لو المسجد بقى ذكرى.. لو المسجد بقى أطلال.. وقام الهيكل الملعون وشعلل في القلوب النار.. هنداري ورا الأحلام.. ونركب موجة الأوهام.. ونطلع من أمانينا نحرر زهرة الأوطان.. هنعمل إيه وإيه هنقولوا يوم الدين.. وضيعنا الأمانة ليه وليه مندتش على النايمين.. وفين القبلة والقبة وفين منبر صلاح الدين”.
والأنشودة الثانية كانت تحت عنوان “إن مع العسر يسرا”، في المهرجان الفني الأول “العيد نصرة وفرحة”، في عيد الأضحى عام 2013، وتقول كلماتها “غزة الصمود صبرا إن بعد العسر يسرا.. لا تليني للأعادي لا تليني عن جهاد إن بعد العسر يسرا”.
والأنشودة الثالثة كانت بعنوان “هل ترانا نلتقي؟”، من كلمات السيدة أمينة قطب، في رثاء زوجها محمد كمال الدين السنانيري 1981م.
وتقول كلمات الأنشودة “هل ترانا نلتقي أم أنها كانت اللقيا على أرض السراب.. هل ترانا نلتقي أم أنها كانت اللقيا على أرض السرابِ.. ثم ولت وتلاشى ظلها واستحالت ذكريات للعذاب.. هكذا يسأل قلبي كلما طالت الأيام من بعد الغياب.. فإذا طيفك يرنو باسمًا وكأني في استماع للجواب”.
وتتابع كلمات الأنشودة “أولم نمض على الدرب معًا كي يعود الخير للأرض اليباب.. فمضينا في طريق شائك نتخلى فيه عن كل الرغاب.. ودفنا الشوق في أعماقنا ومضينا.. في رضاء واحتساب.. قد تواعدنا على السير معا… ثم أجلت مجيبًا للذهاب”.
الأنشودة الرابعة كانت بعنوان “لبيك إسلام البطولة”، تقول كلمات الأنشودة “لبيك إسلام البطولة كلنا نفدي الحمى.. لبيك واجعل من جماجمنا لعزك سلما.. لبيك إن عطش اللواء سكب الشباب له الدماء.. هذه الجموع سيجمع شملها غدا في دولتي ولسوف تنهض كي تعيش على الكرامة أمتي.. ولسوف تعلو في الآفاق الشامخات جنودنا”.
أما الأنشودة الخامسة بعنوان “جراحنا بين القدس ودمشق”، خلال أحد المؤتمرات الداعمة لثورة الشعب السوري ضد المجرم بشار الأسد.
