بالدليل.. موقف الإخوان من الجلوس مع العسكر وكيف تصرف الآخرون؟

تداول ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديما يفنّد أكذوبة “تعاون” جماعة الإخوان المسلمين مع قادة العسكر إبان ثورة 25 يناير المجيدة عام 2011.

واحتفلت مصر أمس الجمعة بالذكرى الثامنة لثورة 25 يناير، والتي أطاحت بالديكتاتور حسني مبارك والذي ظل جاثمًا على نفوس المصريين 30 عاما.

الفيديو الذي نشرته الناشطة والكاتبة الصحفية شرين عرفة على حسابها بموقع “فيسبوك” بتاريخ 3 فبراير 2012، يتحدث فيه مدير المخابرات العامة حينئذ عمر سليمان مع الإعلامي عبد اللطيف المناوي، مدير التلفزيون آنذاك، عن رفض الإخوان الجلوس معه للحوار.

وقال “سليمان” في المقطع: “جميع الأحزاب السياسية وافقت على الجلوس معه للحوار، وطلب حزبان فقط التأجيل هما الوفد والتجمع، كذلك وافق عدد كبير من قيادات الشباب على الجلوس مع سليمان من أجل (الإصلاح)، فيما كان الفصيل الوحيد الذي أكد سليمان عدم قبولهم للحوار معه، هو جماعة الإخوان المسلمين، وطعن في موقفهم الذي اعتبره ترددا منهم، وحذرهم بلهجة تهديد مما ووصفه بتضييع فرصة ثمينة عليهم.

وكشفت شرين عرفة أن نفس الأحزاب السياسية التي ذكرها سليمان ، ومعهم المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير (السيد الغضبان) أعلنت قبلها بيوم واحد في 2 فبراير في مؤتمر صحفي استعدادها للحوار مع عمر سليمان.

وتابعت: بمعنى أن الأحزاب السياسية والائتلافات المعارضة وحتى الجمعية الوطنية للتغيير وقيادات الشباب هم من سارعوا إلى قبول الحوار مع عمر سليمان، والذي تم يوم 6 فبراير، ولم ينضم لهم الإخوان إلا بعد أن وضعوا شروطهم ، ومنها رحيل مبارك، وقد أعلن ذلك المتحدث باسمهم في هذا الوقت، الدكتور محمد مرسي، في مداخلة على قناة الجزيرة يوم 3 فبراير.

واختتمت الناشطة حديثها قائلة: “نحتاج إعادة تقديم تاريخ ثورتنا بعد أن زورها وحرفها إعلام العسكر في عقول المصريين”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...