معتقلون: صامدون حتى استرداد الوطن وإسقاط الانقلاب

أكد المعتقلون في سجون الانقلاب، صمودهم وثباتهم حتى استعادة الوطن من يد عصابة الانقلاب، مشيرين إلى أنه يزداد يقينهم يومًا بعد يوم في صحة الطريق الذي اختاروه.
وقال المعتقلون، في البيان الذي أصدروه اليوم: “نؤكد أننا على العهد ماضون بإذن الله، رفضا للسطو المسلح على إرادة الأمة وحريتها، ومقاومة لاختطاف الوطن ونهب خيراته واستنزاف ثرواته والتفريط في حقوقه وثوابته وكرامته، والتماهي مع العدو الصهيوني بصورة مهينة، وسوف نبذل كل ما نستطيع من وسائل سلمية مشروعة، حتى نسترد حرية الوطن الغالي، ونعيد الحقوق لأهلها ونأخذ على أيدي العابثين والخونة”.
وأوضحوا أن “كل الأحرار في مصر يدركون بوضوح أن الانقلاب العسكري الدموي الذي يمارس الإرهاب والقتل والإفقار بحق شعب مصر الكريم منذ أكثر من خمس سنوات، أدخل البلاد في محنة قاسية على كل المستويات، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والحقوق الإنسانية، ولا يزال يمارس بشكل همجي إرهاب الشعب وملء السجون والمعتقلات ومقرات الأمن الوطني، كما يواصل القتل بدون محاكمة، والإخفاء القسري في مقرات الداخلية لخيرة شباب مصر، ويمنع العلاج والدواء عن المختطفين في السجون، إضافة إلى العزل الانفرادي وتجريد الزنازين من أبسط الاجتياجات المادية، ومنع الزيارات وتغريب المعتقلين والمنع من أداء الامتحانات الدراسية، ناهيك عن تلفيق القضايا والمحاكمات الهزلية وتجاوز مدة الحبس الاحتياطي، التي أصبحت عقوبة للأبرياء، وتهافت الاتهامات والأدلة التي تحيكها أجهزة الأمن وغيرها من المهازل”.
وتابع المعتقلون: “بالرغم من كل ذلك صامدون وثابتون بفضل الله سبحانه ، ومصرون على تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة في الحرية والكرامة والعدالة لكل أبناء الشعب المصري ، ويزداد يقيننا في صحة الطريق الذي اخترناه.. طريق التمسك بالحقوق وانتزاع إرادة الوطن مهما كانت التضحيات”.
وأكدوا أن “حرية مصر وكرامة شعبها تستحق أن نسترخص في سبيلها الأموال والأرواح ، وسوف نواصل جهادنا السلمي ومعنا كل المخلصين لإسقاط الانقلاب حتى ياذن الله بزوال الغمة وانجلاء المحنة ، وهو ما نوقن بانه قريب بإذن الله تعالى”.
واختتم البيان قائلا إن “الفشل الذي يلاحق الانقلابيين في كل المجالات وبخاصة ارتفاع معدلات الفقر بشكل غير مسبوق، وصمود الأحرار سوف يدفع الانقلاب نحو الهاوية التي يستحقها”
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
في الذكرى الثامنة لثورة يناير العظيمة
بيان من المعتقلين في سجون الانقلاب العسكري
-إلى أرواح الشهداء الأبرار في ميداني رابعة والنهضة ، وفي كل شوارع وميداين وسجون مصر منذ الانقلاب العسكري وحتى الآن .
-إلى المطاردين الأحرار في داخل مصر وخارجها ، وإلى رفقاء الثورة من مختلف التيارات والاتجاهات ، الذين لا يزالون على عهدهم دفاعاً عن حرية الوطن وكرامة المواطن.
– إلى فخامة الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي وفريقه الرئاسي ووزرائه ، وإلى قيادات الإخوان المسلمين ورموزهم ، وإلى رموز الحركة الوطنية ، ، وإلى كل الأحرار الصامدين في سجون العسكر
– إلى الشعب المصري الكريم الذي انتفض بالملايين في ثورته الرائعة ، ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 ، رفضاً للظلم والطغيان ، وشوقاً للحرية ةالكرامة والحكم الرشيد.
نؤكد -نحن المعتقلون في سجون الانقلاب الغاشم- أننا على العهد ماضون بإذن الله ، رفضاً للسطو المسلح على إرادة الأمة وحريتها ، ومقاومة لاختطاف الوطن ونهب خيراته واستنزاف ثرواته والتفريط في حقوقه وثوابته وكرامته ، والتماهي مع العدو الصهيوني بصورة مهينة ، وسوف نبذل كل ما نستطيع من وسائل سلمية مشروعة ، حتى نسترد حرية الوطن الغالي ، ونعيد الحقوق لأهلها ونأخذ على أيدي العابثين والخونة.
إن كل الأحرار في مصر يدركون بوضوح أن الانقلاب العسكري الدموي الذي يمارس الإرهاب والقتل والإفقار بحق شعب مصر الكريم منذ أكثر من خمس سنوات ، أدخل البلاد في محنة قاسية على كل المستويات ، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والحقوق الإنسانية ، ولا يزال يمارس بشكل همجي إرهاب الشعب وملء السجون والمعتقلات ومقرات الأمن الوطني ، كما يواصل القتل بدون محاكمة ، والاخفاء القسري في مقرات الداخلية لخيرة شباب مصر ، ويمنع العلاج والدواء عن المختطفين في السجون ، إضافة إلى العزل الإنفرادي وتجريد الزنازين من أبسط الاجتياجات المادية ، ومنع الزيارات وتغريب المعتقلين والمنع من أداء الامتحانات الدراسية ، ناهيك عن تلفيق القضايا والمحاكمات الهزلية وتجاوز مدة الحبس الاحتياطي ، التي أصبحت عقوبة للأبرياء ، وتهافت الاتهامات والأدلة التي تحيكها أجهزة الأمن وغيرها من المهازل .
إننا وبالرغم من كل ذلك صامدون وثابتون بفضل الله سبحانه ، ومصرون على تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة في الحرية والكرامة والعدالة لكل أبناء الشعب المصري ، ويزداد يقيننا في صحة الطريق الذي اخترناه .. طريق التمسك بالحقوق وانتزاع إرادة الوطن مهما كانت التضحيات .
إن حرية مصر وكرامة شعبها تستحق أن نسترخص في سبيلها الأموال والأرواح ، وسوف نواصل جهادنا السلمي ومعنا كل المخلصين لإسقاط الانقلاب حتى ياذن الله بزوال الغمة وانجلاء المحنة ، وهو ما نوقن بانه قريب بإذن الله تعالى .
إن الفشل الذي يلاحق الانقلابيين في كل المجالات وبخاصة ارتفاع معدلات الفقر بشكل غير مسبوق ، وصمود الأحرار سوف يدفع الانقلاب نحو الهاوية التي يستحقها “وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ* بِنَصْرِ اللَّه ” ، ” وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا” ، ” وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ” .
الأحرار في سجون الانقلاب العسكري في مصر يناير 2019

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...