تناول الدكتور محمد محسوب وزير الشؤون القانونية في حكومة أول رئيس مدني منتخب مصري نزاهة الرئيس محمد مرسي، الذي يتعرض “لتشويه السمعة” بحسب الصحفي المصري المعروف وائل قنديل.
وقال محسوب على حسابه في موقع التواصل تويتر، إن مرسي لا يحتاج لأحد كي يثبت نزاهة ونظافة يده، وأورد محسوب حادثة جرت أمامه إبان رئاسة مرسي وقال، إن مسؤولا أجنبيا جاءه بهدية عبارة عن سيف ثمين وقلم، فما كان من مرسي إلا أن قال للزائر: القلم مقبول أما السيف فلصاحب البيت. ورد الهدية للدولة.
وأضاف محسوب: تعفف عن مزايا الرئاسة وفضل شقته على قصرها. ثم فضل السجن على الاستسلام لمنقلبين..
وقال قنديل: “وعلى ذكر الشهادات، هناك شهادة أخرى مطلوبة، وأكثر إلحاحا، تتعلق بنظافة يد الرئيس المخطوف في السجن، ممنوعا من الكلام والدفاع عن نفسه، بينما الأوغاد يخترعون كل يوم قضية تستهدف الطعن في ذمته المالية، وتسعى إلى مصادرة كل ما يملك من حطام الدنيا القليل”. مضيفا: “وأظن أن أحدا ليس مؤهلا للإدلاء بهذه الشهادة، مثل الدكتور محمد محسوب، الذي عمل وزيرا للشؤون القانونية عدة أشهر، في ظل رئاسة الدكتور محمد مرسي”.
فما كان من محسوب إلا أن رد بقوله: “يدعوني صديقي أ.وائل قنديل لشهادة بحق نزاهة رئيس لا تحتاج نزاهته وطهارة يده شهادة مني أو غيري”.
فيما ينتظر نشطاء رد العالم المصري حجي.