إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
“يولد جميع الناس أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق”، هذا ما تنص عليه المادة الأولى في الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
لكن في السنوات الأخيرة شهدت مصر تراجعًا كبيرًا ومخيفًا في الشأن الحقوقي للأفراد، حيث أن السلطات العسكرية الحاكمة في مصر لا تعترف بوجود أية حقوق لدى المواطن المصري، فنجد أن كل ما يتم من إجراءات من قِبل السلطة الحاكمة في مصر تهدف في الأساس إلى محو كرامة وحقوق المصريين.
وهذا تمامًا ما يفسّره وجود الآلاف من المعتقلين والمعتقلات أصحاب الرأي والرؤية في سجون النظام المصري.
فالنظام العسكري يتخذ الشعب المصري عدوًا له، ويحرمه من أبسط حقوقه في التعبير السلمي عن رأيه، فضلًا عن حقوقه في ممارسة حياة آدمية تتوافر فيها سُبل العيش الكريم.
وكان اعتقال عدد من الناشطين الحقوقيين في الآونة الأخيرة كالقشة التي قصمت ظهر المؤسسات الحقوقية في مصر، فكل من يحاول المطالبة بحقوقه يكون مصيره إما القتل أو الاعتقال والتعذيب.
فكل ما يسعى إليه النظام العسكري المنقلب في مصر هو إسكات الألسنة وإغلاق الأعين فلا حديث سوى حديث النظام الحاكم ولا رؤية سوى رؤيته..!
ولكن، ومع كل هذا الاستبداد من النظام إلا أن الشعب المصري الأبي يرفض أن تُسطر حياته بأقلام غيره..
فلا إجرام العسكر ولا استبداد النظام استطاع أن يوقف الحرية التي تنبض في قلوب المصريين، فكانت الاحتجاجات التي اندلعت في ميادين مصر والتي لا زال صداها يتردد في آذان النظام، مطالبة بالحرية والكرامة الانسانية.
وفي هذا الصدد تؤكد حركة “نساء ضد الانقلاب” أنها بكل الطرق تدعم المصريين في رفضهم لهذا الحكم المستبد الظالم وتطالب الجميع بالصمود في وجه هذا الانقلاب الغاشم إلى أن ينقشع غباره عن سماء مصرنا الحبيبة.
كما تطالب الحركة جميع المنظمات الدولية المعنية بالشأن الحقوقي والانساني سرعة التدخل لإيقاف النظام المصري الحاكم عن جرائمه التي لم يسلم منها أي مصري، والذي لم يفرق في وحشيته بين رجل وفتاة أو بين صغير وكبير.
حفظ الله مصر وأهلها
#نساء_ضد_الانقلاب
