إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
كلّ يوم يتأكد للجميع أن عهد الفاشل السيسي، لن تجني مصر منه إلا كلّ خسارة، وفقد للكرامة وللحقوق والحريات في الداخل والخارج، فكما هو المسئول عن الفقر والإنهيار الاقتصادي وبيع الأرض المصرية والدفاع عن ذلك دون خجل، فهو المسئول أيضًا عن الاقتحام الإجرامي لمقر الصحفيين والاعتداء علي كرامتهم وحريات زملاءهم المحبوسين، والمسئول مع عصابته عن إبادة اعتصام رابعة العدوية والنهضة وقتل وإصابة آلاف المعتصمين الأبرياء منذ 1000 يوم.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يصر على رحيل عصابة السيسي بالكامل، كحل موضوعي لأزمات مصر المتتالية، فإنه يحي كل جهد أو موقف غاضب ينتصر للكرامة والحريات، ويستمر في موجته الثورية “ارحل” في أسبوعها الثالث الذي ينطلق الجمعة المقبلة تحت عنوان “كفاية “، فمصر بكل مكوناتها يجب أن تصرخ، كفاية فقر وظلم، وإهانة، وإضاعة لحقوق الشهداء، وسجن لآلاف المظلومين، كفاية تدمير وفشل وأرواح تزهق في سيناء، كفاية تبرير وانقسام مجتمعي وإقحام العسكر في الحياة المدنية، كفاية خلافات تمد في عمر الظلم والاستبداد.
وإن التحالف الوطني يؤكد على رسائل هامة، أولها إلى السيسي القاتل ، فهو المسئول عن مجزرة رابعة، واقتحام الصحفيين، وتدمير الاقتصاد، وزيادة الأسعار، وإضاعة حقوق الموظفين والعمال، ولابديل عن رحيله ، ومحاكمته عن كل جرائمه ، ومنها إبادة المعتصمين في رابعة، التي ستبقي دماءهم لعنة تطادره حتي يلقى مصيره المحتوم.
ثانيا : إلى كل القوي الحرة.. ما تزال مبادرتنا حول شراكة في المستقبل تعدّ وقائمة، وتراقب الواقع، ونؤكد أن المستقبل لتلك الشراكة الحقيقية، التي لا تعترف إلا بالإرادة الشعبية والعدالة الانتقالية الحاسمة، والالتفاف حول راية مصر وطنًا حرًا، وشعبًا كريمًا له حق في التنمية والحياة الكريمة.
ثالثا: إلى أسر شهداء ومصابي مجزرة رابعة العدوية والنهضة.. مطالبكم التي لم تر النور بعد .. معها في غضبة مرور ألف يوم على جريمة إبادة الاعتصام.. شهود عيان من مصر والعالم، ونحن في القلب منكم لن نتنازل عن أي حق شهيد ومصاب في أي مجرزة شهدتها مصر، فلنرفع شعار” حق رابعة لن يموت”، ولنذكر العالم بشهداء مصر وحقوقهم المنسية والمتجاهلة عن عمد من نظام قاتل.
رابعا: نحن جزء من نسيج المجتمع، ونرفع مطالبه، ونؤيد أي مطلب ينتصر للكرامة والحرية، ولن نقبل بأن تمس مصر بسوء، ولن نعترف بانقلاب عسكري هو سبب كل بلاء الوطن الآن، وسنثمن كل المواقف الحرة، وفي القلب منها غضبة كل الصحفيين الأحرار الذين رفضوا القمع ووقفوا بجسارة في وجه طغيان سلطة إجرامية، ونضع نصب أعيننا مصلحة مصر التي تخسر في بقاء السيسي الفاشل، من كرامتها وحرياتها ما فوق الطاقة.
خامسا : احتشدوا وهيئوا الرأي العام، لانتزاع حرية وكرامة ومطالب مصر، وكونوا مع كل حراك سلمي ينتصر للوطن، وندعو الإعلام الحر والحقوقيين من كل العالم لمشاركة غضبتكم ومتابعتها عن قرب، في مشهد للتغيير نراه قريبًا بإذن الله
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الموجة الثورية – ارحل
