بعد الصفعة المغربية.. “لكمة” جزائرية جديدة لـ”المنشار” تُفشل زيارته المرتقبة للبلاد قبل بدئها

وبعد الصفعة المغربية وتداول أنباء عن رفض الملك محمد السادس استقبال ولي العهد السعودي، أدانت الجزائر اليوم بقوة ما وصفته بالاغتيال المريع للصحفي السعودي جمال خاشقجي مطلع الشهر الماضي بقنصلية بلاده باسطنبول.
جاء ذلك في تصريح لبن علي الشريف الناطق باسم الخارجية نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، ويعد أول تعليق رسمي للسلطات على الحادثة.
وحسب البيان فإن “الجزائر تدين بقوة الاغتيال المريع الذي استهدف المواطن السعودي (جمال خاشقجي)”.
ويعد هذا الموقف الأول من نوعه من السلطات الجزائرية بشان قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده باسطنبول التركية بعد دخوله إليها في الثاني من أكتوبر الماضي.
وتزامن تعليق الخارجية الجزائرية على الحادثة مع نشر معلومات شبه رسمية عن زيارة مرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمانإلى الجزائر مطلع ديسمبر القادم في إطار جولة عربية.
وخلف الإعلان عن هذه الزيارة جدلا في الجزائر خاصة في شبكات التواصل الاجتماعي حيث أطلق ناشطون حملات لمعارضة قدومه، فيما صرح عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم وهي اكبر حزب إسلامي في البلاد أمس أن الزيارة “لا تخدم صورة الجزائرعربيا ودوليا”.
وتواجه السعودية أزمة دولية كبيرة على خلفية قضية مقتل خاشقجي، إذ أعلنت المملكة، في 20 أكتوبر الماضي، مقتله في قنصلية بلاده في إسطنبول، بعد 18 يوما من الإنكار.
وقدمت الرياض روايات متناقضة عن اختفاء الصحفي الراحل، قبل أن تقول إنه تم قتله وتجزئة جثته بعد فشل “مفاوضات” لإقناعه بالعودة للسعودية، ما أثار موجة غضب عالمية ضد المملكة ومطالبات بتحديد مكان الجثة.
وقالت تركيا إن الأوامر في إطار هذه الجريمة صدرت من أعلى المستويات بالسعودية.
وقبل أيام قالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) إنها توصلت إلى أن بن سلمان “هو الذي أمر بقتل خاشقجي”، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكك في تقرير الوكالة.
وبدأ سلمان جولته الأولى، يوم الخميس بزيارة الإمارات، والتي تشمل عدة بلدان من بينها تونس، وهي الأولى منذ اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي الشهر الماضي في القنصلية السعودية في اسطنبول.
x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...