40 احتجاجًا في 3 شهور تطالب بتحسين الظروف المعيشية وإنقاذ التعليم من مافيا الانقلاب

رصدت “المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان” 40 احتجاجا خلال الشهور الثلاثة الماضية، وهي “أغسطس وسبتمبر وأكتوبر 2018″، كانت على الترتيب “9، 18، 13″، الأمر الذي كشف عن منحنى الارتفاع من شهر أغسطس إلى سبتمبر بنسبة 100% في الحركات الاحتجاجية؛ نتيجة الغضب من سياسات الانقلاب.

وقالت المؤسسة، في تقريرها، إن شهر سبتمبر أعلى الشهور الثلاثة من حيث العدد، موضحة أن أعلى الأشكال الاحتجاجية هي الوقفات الاحتجاجية والتجمهر، حيث بلغت 32 احتجاجًا بنسبة 80%، كما أن الإضرابات عن العمل كانت بمعدل 4 إضرابات بنسبة 10%، وهو الشكل الأصعب إلى حد كبير؛ لتأثيره على القائمين على الإضراب ومواجهة أصحاب العمل للإضراب، وكذلك إمكانية مواجهة أجهزة الدولة للإضراب لمحاولة فضه، ثم “أشكال الاعتصام، وقطع الطريق” بمعدل احتجاجين لكل منهما، ثم تقديم الشكوى بمعدل احتجاج واحد بنسبة 2.5%.

وكان أعلى معدل للوقفات الاحتجاجية في شهر سبتمبر 14 احتجاجا، ثم أكتوبر بمعدل 12 احتجاجًا، ثم آخرها شهر أغسطس بمعدل 9 وقفات احتجاجية، كما شهد شهر سبتمبر إضرابين، ثم شهر أغسطس وأكتوبر بمعدل إضراب في كل منهما.

الاحتجاجات العمالية

وكشفت المؤسسة عن أن احتجاجات العمال وموظفي الدولة مثلت أعلى الاحتجاجات بواقع 19 احتجاجا، وكان أعلاها في شهر أكتوبر “9 احتجاجات”، ثم شهر سبتمبر “6 احتجاجات”، ثم شهر أغسطس “4 احتجاجات”.

ودخلت احتجاجات أولياء الأمور فيما يخص تعليم أبنائهم وبلغت 5 احتجاجات، أعلاها في شهر سبتمبر بمعدل 3 احتجاجات، وجاءت احتجاجات الطلاب “تلاميذ المدارس، طلاب الجامعة العمالية، والقطاع الخاص”، مثل احتجاج أصحاب المزارع السمكية بدمياط، والمقاولين المتعاملين مع إحدى شركات المقاولات بالقاهرة، بمعدل “احتجاجين” لكل منهما، ثم احتجاجات جماهير الرياضة.

وفيما يتعلق بأماكن الاحتجاجات في المحافظات، جاءت محافظة الجيزة في المرتبة الأولى بمعدل 6 احتجاجات، تليها محافظة القاهرة بمعدل 5 احتجاجات، ثم محافظة القليوبية بمعدل 4 احتجاجات، وثم محافظات الشرقية والدقهلية والإسكندرية والبحيرة والمنوفية والغربية بمعدل 3 احتجاجات، ثم دمياط وكفر الشيخ والإسماعيلية وبورسعيد والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان والبحر الأحمر” بمعدل “احتجاجين”.

الأوضاع المالية

أما أسباب الاحتجاجات، فكان أغلبها لتحسين الأوضاع المالية وزيادة الرواتب والحوافز بمعدل “13 احتجاجًا”، ثم ما يتعلق بالتعليم والتعليم العالي، ومن بينها الاحتجاج على زيادة المصروفات المالية، ورفض أولياء الأمور نقل أبنائهم لمدارس أخرى بعيدة عن مكان سكنهم، وعدم احتساب درجات المستوى الرفيع، وإغلاق الجامعة العمالية، بمعدل 8 احتجاجات.

وأبدى التقرير ملاحظة استمرار ثقافة الاحتجاج لدى السيدات العاملات، ورصدت المؤسسة احتجاجين من جانبهن خلال هذه الفترة، منهن معلمات وممرضات خلال شهر سبتمبر، باحتجاج ممرضات محافظة أسيوط لمطالبة مديرية الصحة بتنفيذ قرار إنهاء ندبهن من وزارة الصحة لمستشفيات جامعة أسيوط، وتجمهر العشرات من معلمات إدارتي بنها وكفر شكر التعليمية، أمام ديوان عام محافظة القليوبية، احتجاجًا على قرارات نقلهن لسد العجز بإدارات شبين القناطر والخانكة والعبور والخصوص.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...