#حبس_البنات_عار_وخيانة يتصدر.. ونشطاء: اللهم ثورة لا تبقي ولا تذر

نظام السيسي يمارس أشد أنواع القمع والتنكيل ضد المرأة، حيث لم يتوقف عند اعتقالها وتعذيبها وإخفائها قسريا، ولم يقف عن حد الحكم عليها بأحكام قضائية قاسية وصلت للإعدام والمؤبد، بل تخطى كل ذلك باعتقال الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان من النساء المصريات اللاتي تعد جريمتهن الوحيدة هي الدفاع عن المظلومين في مصرنا المحروسة”.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #حبس_البنات_عار_وخيانة تنديدا بانتهاكات السيسي بحق بنات مصر وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهن.

ودخل الهاشتاج عقب إطلاقه بساعات قائمة الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي.

في البداية قالت زهرة العلا على صفحتها على موقع “تويتر”: “‏السيسي أصل العار عار عليه خيانته لرئيسه عار عليه هد المساجد عار عليه حبس البنات “.

وغرد حسن مصطفي على “تويتر” قائلا: “‏الشريف قال أنا عاوز أحافظ على البنات، والخسيس بيحبس البنات كانت تتخيل هذه الساعات بشكل تتمناه أي فتاة، وبدلا من أن يبارك لها الجميع علي زفافها، يبحثون عنها ويتمنون رؤيتها سالمة، فلينتقم الله منهم”.

ورأى صاحب الحساب السلطان صلاح الدين على “تويتر”، أن “‏العسكر الانقلابين الخونة لا يستقوون إلا علي الأبرياء والنساء والأطفال أما أمام الأعداء فهم كالنعام”.

وقالت صحبة الحساب “حور” على “تويتر”: “كل يوم بيمر فى حكم السيسي للبلاد نرى الدماء في الطرقات نرى حرية تنتهك كل يوم نرى أعراضا تنتهك نرى بيوت تداس وتدمر نرى أراضى تباع نرى غلاء وفقرا وأمراضا اللهم ثورة لا تبقي ولاتذر”.

وعلق محمود محمد علي على حسابه على “تويتر” قائلا: “سمية ناصف التي اعتقلتها قوات أمن الانقلاب وما زالت مختفية قسري، سميه ناصف أو سمية الخير زي ما معظم الناس بيقولوا عليها أو صاحبة البنفسج زي صديقتها ما مسمينها سميه بنت لا تنتمي لاي فصيل سياسي”.

وتساءلت أسماء محمد في تغريدة عبر حسابها على “تويتر” قائلة: “مافيش عالم ربانى يصرخ بأعلى صوته ويدافع عن الظلم الواقع على البنات والسيدات فى أماكن الاحتجاز وأهلهم لا يعرفون عنهم أى أخبار”.

وقالت “بنت الصديق” في تغريدة على “تويتر”:” ٧٥ سيدة وفتاة تقبع في سجون العسكر، الذين حولوا حياه المصريين جميعا إلي جحيم، فالجميع طاله الظلم من قهر وذل وزيادة أسعار”.

وعلق أحمد السيد قائلا: “كل يوم بيمر فى حكم السيسي للبلاد، نري الدماء في الطرقات، نري حرية تنتهك كل يوم، نري أعراض تنتهك نري بيوت تداس وتدمر نري أراضى تباع نري غلاء وفقر وأمراض اللهم ثورة لاتبقي ولاتزر”.

وقالت “مني أحمد”: أين مدعي الدفاع عن حقوق المرأة وأين المنظمات التي تدافع عن المرأة من ظلم المجتمع لها ألم ير هؤلاء المتشدقين بالحرية، ما يحدث للمرأة في عهد الإنقلاب العسكري من ظلم وسجن وتعذيب ؟أم انهم لا يرون إلا ما يمليه عليهم الغرب من ادعاءات كاذبة ؟!!!”.

وعلقت صاحبة الحساب “جياد الرهبة” قائلة: “إن عقل المرأة إذا ذبل ومات فقد ذبل عقل الأمة كلها ومات”، عندما كتب توفيق الحكيم تلك الكلمات لم يعى أن المنظومة العسكرية التى عاصرها وكان لها أبا روحيا ستترك الجبهات وتصب غضبها على النساء وطلاب الحرية، وتنوعت طعناتهم بين قتل واعتقال وإخفاء وتشريد وفقر وغلاء”.

وقالت “آية محمد”: “بلد الظلم فيها بقي علني بيحبسوا ويقتلوا ويسرقوا والمشكلة إن محدش بيسألهم بتعملوا كدا ليه الكل ساكت وخايف على نفسه بس متقلقش هييجي عليك الدور”.

ورأت دعاء الكروان أن “اعتقال الحرائر وإخفاءهم عن ذويهم يدل على دناءة نظام فاشل وسلوك حقير من أجهزة أمن فاشلة في محاربة الإرهاب المزعوم ويغطون على فشلهم باعتقال النساء”.

وعلق محمد علي قائلا:”‏تم الحكم على الأستاذة أمل عبدالفتاح إسماعيل ب15 سنة سجن، الأستاذة أمل ابنها المثنى مختف من سنتين وسهيل ابنها اتصفى من اكتر من سنة وحنظلة معتقل من اكتر من 3 سنين ومصعب مختف من شهر أسرة بالكامل اتدمرت”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...