الإعلام الصهيوني يدعم السيسي في حظر النقاب

دخل الإعلام الصهيونى على خط الوجهات الجديدة لنظام الانقلاب بحظر النقاب في الأماكن العامة بعدما تقدمت نائبة في برلمان العسكر بقانون في هذا الصدد، وأشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية إلى أن ذلك التوجه يأتي ضمن إجراءات نظام الانقلاب بدعوى مكافحة الإرهاب.

ونقلت الصحيفة عن محلل مصري يدعى أحمد شربيني قوله: إن مصر تمر بفترة من عدم الاستقرار بسبب الجماعات الإسلامية المتطرفة التي تعمل داخل البلاد، معتبرًا أن النقاب يتسبب في مشكلة أمنية؛ لأن الكثير من الإرهابيين – سواء الذكور أو الإناث – يستخدمونه في إخفاء هوياتهم أو التسلل داخل الأماكن.

ويعد تقرير الصحيفة الصهيونية دعمًا لنظام الانقلاب لتنفيذ هذا الإجراء الذي أثار حفيظة المصريين على مدار الأيام الماضية، على اعتبار أنه هجوم واضح من نظام الانقلاب على الحرية الشخصية من جانب والهوية الإسلامية من جانب آخر.

وأضاف تقرير الصحيفة الصهيونية نقلاً عن مصطفى أبو سويح الذي وصفته بأنه إمام فلسطيني أن النقاب غير مذكور في القرآن، وأن علماء المسلمين اختلفوا لفترة طويلة حول ما إذا كان تغطية المرأة للوجه فرضا أو مندوبا.

وأضاف قائلا: “في نهاية المطاف، يجب على الحكومات عدم تسييس المواقف ضد النساء اللواتي يرتدين النقاب”.

وأشارت الصحيفة إلى أن مشروع القانون سيمر بعدة مراحل، وفقًا للائحة الداخلية لبرلمان العسكر كي يصبح ساريًا، أولها توقيع نحو 60 نائبًا بالموافقة على تقديم مشروع القانون إلى رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، الذي يحيل بدوره مشروع القانون إلى لجان نوعية مختصة للبت فيه قبل طرحه للنقاش في جلسة عامة لإبداء الرأي النهائي والتصويت عليه.

وينص دستور العسكر في مادته السابعة على أن الأزهر هو المرجع الأساسي في العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم، أي أن أي محاولة للتعرض لأي من الشئون الإسلامية فهو بمثابة مخالفة من نظام الانقلاب للدستور الذي وضعوه.

ويلزم القانون المصري مجلس النواب بالرجوع إلى الأزهر عند مناقشة القضايا التي تمس العقيدة أو الشريعة الإسلامية لأخذ الرأي الفقهي فيها.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...