ومن خلال وسم #هدى_عبدالمنعم_فين؟ أطلق ناشطون نداء حقوقيا إلكترونيا للكشف عن مصير هدى عبد المنعم (60 عاما) كما طالبوا السلطات بأن تسمح بإيصال الأدوية إليها، لاسيما وأنها تعاني من جلطة في القدم.
واعتقلت المحامية مع 30 ناشطا حقوقيا الخميس الماضي، ومنذ ذلك التاريخ لا تعرف أسرتها أو محاميها مكان احتجازها.
وأدانت منظمة العفو الدولية اعتقال الناشطة وزملائها الحقوقيين، وطالبت السلطات بالإفراج عنهم والتوقف عن ملاحقة المدافعين عن حقوق الإنسان.
وقالت ابنتها جهاد خالد “مرت 4 أ يام كاملة من دون أن نعرف أي شيء عن ماما، وهي محامية وناشطة حقوقية عمرها ٦٠ سنة يتم اعتقالها تعسفيًا من بيتها ثم إخفاؤها، ما جرى اسمه اختطاف وإخفاء قسري”.
وتساءلت عبر تغريدة على صفحتها بموقع توتير: أين المجلس القومي لحقوق الإنسان من القبض على حقوقيين، واحدة منهم كانت عضوة سابقة فيه؟
د. محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف سابقا علق قائلا “المحامية والحقوقية هدى عبد المنعم التي تخصصت في الدفاع عن حقوق المعتقلات من بنات جنسها اعتقلت وهي تعاني من جلطة في القدم دون الإفصاح عن مكان احتجازها أو سببه”.
بدورها أصدرت ست منظمات حقوقية مصرية بيانا مشتركا أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء أكبر حملة اعتقالات استهدفت 31 من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان يعملون على دعم ضحايا الإخفاء القسري والتعذيب وعقوبة الإعدام وانتهاكات أخرى.
واستهجن البيان ما يتعرض له المدافعون عن حقوق الإنسان في مصر من مخاطر وانتهاكات تشمل الاعتقال والإخفاء القسري والمنع من السفر وتلفيق قضايا والاتهامات الباطلة.
|
|
|
|
|
|
|