إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
شهد هاشتاج “#الإخوان_أمل_الأمة” تفاعلًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ رفضًا لتطاول وزير خارجية آل سعود على جماعة الإخوان المسلمين، في محاولة يائسة للتهرب من فضيحة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية السعودية في إسطنبول، مطلع الشهر الجاري.
وكتب محمود محمد علي: “كان الإخوان يد العون لمن أراد المساعدة، وكانوا من أوائل من رفض التطبيع، وكانت قضية فلسطين همهم الأكبر.. الخليج بأسره يدرك جيدا أهمية الدور الذي لعبته جماعة الإخوان في حماية أبنائهم من التأثر بالأفكار التي كان بها غلو وتطرف وتشدد، أما إن كانوا قد نسوا أو تناسوا ذلك فما علينا إلا أن نذكرهم”. فيما كتب د.فضيلة ندير: “هكذا كانوا، كانوا أبطالا ودوّنهم التاريخ رجالا، يشهد لهم القاصي والداني.. علماء لا يخشون حكم سلطان ولا جبروته ولا طغيانه، لذلك سمع لهم ورفعت قامتهم وقدرهم”.
وكتب عمر سليم: “هل تريد أن تعرف الإخوان المسلمين؟.. الإخوان المسلمون عطاء وتضحية.. عقيدة راسخة تملأ القلوب، وفهم صحيح يملأ العقول والأذهان، وشريعة صحيحة تضبط الجوارح والسلوك والسياسات.. ألم تقبّلوا أيديهم من قبل ليس خوفًا منهم ولكن طمعًا فيهم؟”، فيما كتبت هاجر محمد “جعلوا الله غايتهم، والرسول صلى الله عليه وسلم هو الرائد والقدوة، والقرآن هو الدستور، والشهادة أمنية”.
وكتب أحمد إبراهيم: “الإخوان دعوة بسيطة لكنها عميقة.. محدودة لكنها قوية.. صغيرة في كمها كبيرة في كيفها.. فقيرة بالمال لكنها غنية بما تملك من إيمان لا يتزعزع.. قليلة الإمكانات لكن لديها طموح وآمال ستزلزل الدنيا يوم أن تعرفها”. فيما كتبت نور الحياة: “من دلائل حب الإخوان للدين والوطن، ما قاله مرشد الإخوان المستشار حسن الهضيبي- رحمة الله عليه- “أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم”.
