شاهد| بالدليل فبركة بيان داخلية الانقلاب حول اغتيال 11 شخصًا بأسيوط

أدان خلف بيومي، مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، اغتيال داخلية الانقلاب 11 شخصًا بطريق “دشلوط- الفرافرة” بمركز ديروط بمحافظة أسيوط؛ بزعم تبادل إطلاق نارٍ.

وقال بيومي، في مداخلة هاتفية لقناة “وطن”: إن داخلية الانقلاب سبق أن اغتالت عددًا من المواطنين في 54 عملية تصفية ميدانية مستخدمة نفس البيان، وأنه جرى قتلهم خلال تبادل لإطلاق نار دون الإعلان عن أسمائهم.

وأضاف أن صور الضحايا في بيان الداخلية جميعهم حُفاة، ولا توجد قطرة دماء بجانب أي من الجثث، كما أن مقتل جميع الضحايا وعدم وقوع إصابات أو قتلى في صفوف القوات يفضح فبركة بيان داخلية الانقلاب.

واغتالت قوات أمن الانقلاب 11 شخصا بطريق “دشلوط- الفرافرة” بمركز ديروط بمحافظة أسيوط، بزعم تبادل إطلاق نار.

وادعت وزارة داخلية الانقلاب، في بيانها، أنها “كشفت عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية بإحدى المناطق الجبلية الكائنة بالكيلو 60 طريق دشلوط/ الفرافرة بالظهير الصحراوي الغربي، واتخاذهم من خور جبلي مأوى لهم بعيدًا عن الرصد الأمني، وتجهيزه لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية”.

وتابع البيان “عقب التنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا مُداهمة المنطقة المشار إليها فجر اليوم 24 الجاري، وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات، مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران وعقب ذلك عُثر على جثامين 11 من العناصر الإرهابية (جار تحديدهم)، كما عُثر بحوزتهم على (4 بنادق آلية عيار 7,62×39 ، 1 بندقية خرطوش، 1 بندقية “تشيكى الصنع”، 3 طبنجات 9 مم، 5 أحزمة ناسفة، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل الإعاشة، بعض الأوراق التنظيمية)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق”.

يذكر أن الاغتيال الفوري ليس جديدًا على مليشيات الانقلاب؛ حيث دأبت كل عدة أسابيع على تنفيذ مثل تلك العمليات التي لا توفر أي معلومات عن ضحاياها، ما يخشى منه أن يكون الضحايا من الأبرياء المختفين قسريا في دهاليز داخلية الانقلاب، كما تكرر في أكثر من حالة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...