شاهد| تواصل الفشل الأمني في شمال سيناء رغم “العملية الشاملة”

كشف ناشطون سيناويون عن أن قوة تابعة لوحدة المفرقعات بالجيش فخّخت وفجرت عددًا من المنازل بقرية بلعة غربي مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء.

جاءت الحملة عقب سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الجيش، إثر استهداف مسلحين آلية عسكرية بعبوة ناسفة قرب بوابة مطار العريش الدولي.

كان الجيش قد أطلق، في فبراير الماضي، عملية عسكرية في سيناء، أسفرت عن قتل المئات من أبناء المحافظة واعتقال الآلاف؛ بزعم الاشتباه وتدمير آلاف المنازل والعربات.

إلى ذلك كشفت مصادر صحفية عن إقامة عناصر مسلحة كمينًا على الطريق الدولي العريش القنطرة أمام قرية مزار بمحافظة شمال سيناء، ونقلت المصادر عن شهود عيان قولهم إن الكمين كان يقطع الطريق بشكل عرضي، وأن المسلحين استولوا على سيارة ربع نقل أثناء سيرها عليه.

وأضاف الشهود أن العناصر كانت تحمل أسلحة آلية وثقيلة، وبحوزتهم سيارة دفع رباعي وأخرى ملاكي، إضافة إلى عدد من الدراجات النارية.

وتعيش محافظة شمال سيناء أوضاعًا أمنية متدهورة سقط خلالها آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعتقل، وسط فشل قوات الجيش والشرطة في السيطرة عليها حتى الآن.

وقال النائب يحيى عقيل، عضو برلمان الثورة عن محافظة شمال سيناء، إن قيام عناصر مسلحة بوضع كمين على الطريق الدولي العريش القنطرة يكشف حالة الفشل الأمني لسلطات الانقلاب العسكري في سيناء.

وأضاف عقيل- في مداخلة هاتفية لقناة “وطن”- أن المتحدث العسكري يتحدث لمن لا يملكون عقلا، مضيفا أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ورّط رئيس الأركان والمتحدث العسكري عندما حدد مهلة للقضاء على الإرهاب في سيناء.

وأوضح أن السيسي دمر جنوب مدينة العريش بالكامل بدعوى تأمين حرم مطار العريش، ثم ينتقل إلى تدمير شمال العريش بدعوى تأمين حرم ميناء العريش، ويطالب المواطنين بإثباتات جندية حتى يتملكوا بيوتهم ثم يقتل المواطنين في الطرقات.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...