هل يشك احد فى وجود الشمس او بزوغ الفجر، عندما يبزغ الفجر تتراجع خيوط الظلام، وعندما تنطلق الموجات الثورية من الشباب والشيوخ، من النساء والرجال والاطفال … يهتز عرش الطاغية ويزداد رعباً هو ومن حوله فيبالغون في التحصينات والقتل والارهاب , فما يفيدهم ذلك وتكون نهايتهم المحتومة.
هذه سنة الله فى الكون وحقائق التاريخ.
واليوم ونحن على ابواب 25 يناير فى الذكرى الخامسة لثورة الشعب المصري، نواجه فيها طاغية العسكر واعوان الاستبداد , لن نتوقف او نتراجع او نستكين , لن نفاوض او نتنازل عن اسقاط حكم العسكر , مهما كانت التضحيات، ومهما طال الزمن. هذه الموجه الهادرة القادمة بإذن الله، سيكون لها ما بعدها، وسيكون لها دورها فى انتصار الثورة المباركة، ونحن لا نستسلم … نموت او ننتصر.
الى جموع الشعب الغاضبة وثوار 25 يناير الاحرار … هلمّوا الى الشوارع والميادين يداً واحدة. فقد اقتربت نهاية المجرمين،
يحيا ثوار 25 يناير .. ويسقط يسقط حكم العسكر..
مسؤول لجنة الادارة العليا
د. محمد عبد الرحمن المرسي