“زوجة حجازي” تروي خسة النظام مع المعتقلين في رمضان

زوجة د.صفوت حجازي تقول :
أمبارح فى المحكمه بسأل زوجى عن أحوالهم قالى يارب ما يكون رمضان زى السنه الى فاتت ..
قلتله ليه .. ؟؟
قالى قبل رمضان بيوم فرقوا عليهم كل واحد كيس تمر يجى نص كيلو واول يوم دخلوا جردوا الزنازين من كل حاجه حتى التمر هو الوحيد الى إتخانق معاهم ماخلهمش يخدوه ومن أذان العصر يطفوا عليهم النور لدرجه الظلام القاتل علشان ميعرفوش وقت المغرب مش ممكن الواحد يشوف اديه
ومنعوا المياه من الكانتين علشان يشربوا من الحنفيه الى هي مياه مجاري
اما الاكل مش بيشوفوا كانوا بيتحسسوه ويفضلوا مسكينه فى اديهم علشان لو سبوة مش هيعرفوا مكانه من الضلمه
الى هو عباره عن نص رغيف وعليه معلقه أرز وقطعه بازنجان اما السحور كان شويه فول على نص رغيف ياخدوه قبل المغرب ولما يجى وقت السحور يكون حمض يغسله ويكله علشان يقدر يصوم اما التمر الى كان معاه كان فيه خرم صغير فى الجدار الى بينه وبين د .احمد عبد العاطى فكان كل يوم يديله تمره يفطر عليها وهو واحده بيقول كنت بحتفظ بيها بين سناني من نشفان ريقي من قله الاكل
ولما خلص التمر إحتفظ بالنوا هو و د .احمد بقيه الشهر كانوا بيمصوه يفطروا عليه علشان كده هما طلعوا من رمضان هيكل عظمى كل واحد خاسس تلاتين كيلو
حبيت اقول لكم الكلام علشان تعرفوا المجرمين بيعملوا إيه فى أشرف الناس
حسبى الله ونعم الوكيل ربنا الى قادر عليهم
لله الامر من قبل ومن بعد.
x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...