معتقلو مصر يثمنون جهاد “مرابطي العودة” ويوجهون رسائل مهمة للعالم

ثمَّن المعتقلون بالسجون المصرية جهاد المرابطين في أرض الإسراء ، مطالبين إياهم بالثبات: “اثبتوا فلقد أظلكم نصر الله وقريبًا تتحرر أرض فلسطين وجميع أراضي الأمة المسلوبة من الصهاينة وأذنابهم وعملائهم”.

وأكد المعتقلون، في الرسالة التي وجهوها إلى إخوانهم المرابطين في فلسطين اليوم، أن عروش الحكام الذين رضوا بجريمة مجزرة “العودة” ستزول قريبًا على أيدي الأحرار ويومها سيبوءون ويرجعون بالخيبة والخسران. داعين إياهم إلى العودة إلى الرشد قبل فوات الأوان.

وطالبوا شباب الأمة بأن ينتفضوا وينتصروا لدينهم وأن يحيلوا الأرض براكين من تحت الصهاينة في كل العالم ، ومن تحت عملائهم. ” فلقد خرج السهم من القوس وبدأت الحرب ، فلترتدوا لأمة الحرب ولا تنزعوها إلا في صلاتكم في المسجد الأقصى بعد تحريره بإذن الله”.

وحول الأزهر قال المعتقلون: “نعلق الأمل في أنكم لن تساوموا على هذه القضية فكما وقفتم دفاعا عنها من قبل، ننتظر منكم أن تقوموا بدوركم الآن في نصرتها وتوعية الشعوب بعظمة هذه القضية فهذا دوركم”. ودعا المعتقلون العالم إلى رفع يده عن الصهاينة.

فيما أكدوا للشعب المصري أن “وقت الثورة آن، فهبوا جميعا وأزيلوا هذا المنقلب الذي يركن ويؤيد ما صنع سادته من اليهود فحينها فقط نستطيع أن نسير بالملايين إلى الأقصى فاتحين”.

نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة من الأحرار القابعون خلف جدران السجون إلى المسجد الأقصى والمرابطون به

يا أيها الأسود ها نحن نبثكم أشواقاً ونشد على أيديكم وأنتم في أتون هذه الحرب المشتعلة ، والتي بدأت بوعد بلفور الجديد 2017 والذي تحقق في 15 / 5 / 2018 وهو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

ونلخص رسالتنا في الآتي:

أولاً :

تحية تقدير وإعزاز إليكم أيها المجاهدين المرابطين الصابرين وأيضاً أهالي شهدائنا الأبطال نقول لكم:

اثبتوا فلقد أظلكم نصر الله ، وقريباً تتحرر أرض فلسطين وجميع أراضي الأمة المسلوبة من الصهاينة ومن أذنابهم وعملائهم .

واطمئنوا إلى معية الله فإنها ملازمة لكم ، ألم تسمعوا قوله تعالى: “وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنًا ..”.

وأخيرًا نقول لكم:

استعينوا بالله واصبروا ، ولا تفرطوا في شرف الأمة ، والله نسأل أن يلحقنا بكم قريبًا لنعينكم على شذاذ الآفاق وقتلة الأنبياء وعملائهم.

ثانيًا: أيها الحكام .. إنَّ منكم من ناصر القضية قدر استطاعته فطرد سفيرًا أو شيئًا من هذا القبيل، نوجه شكرنا إليكم ولكن أمتكم تنتظر منكم المزيد.

أما أتباع الصهاينة فلهم نقول : يا من رضيتم علناً بهذه الجريمة ، وسراً شاركتم فيها .. ستزول عروشكم قريباً على أيدي الأحرار ويومها ستبوءون وترجعون بالخيبة والخسران ، ولن ينفعكم أسيادكم من الصهاينة وغيرهم من الأمريكان ؛ فتنالون حسابكم في الدنيا وإلى الله مصيركم في الآخرة إن شاء عذبكم وإن شاء ترككم ، وسيخلد التاريخ هذه الجريمة النكراء على جباهكم لتظل اللعنات تلاحقكم من الأجيال الحرة القادمة. ولكن ربما الفرصة لا تزال سانحة إلى بعضكم فتعودوا إلى رشدكم قبل فوات الأوان.

ثالثًا : إلى مؤسسة الأزهر الشريف..

لا زلنا نعلق الأمل في أنكم لن تساوموا على هذه القضية فكما وقفتم دفاعاً عنها من قبل ، ننتظر منكم أن تقوموا بدوركم الآن في نصرتها وتوعية الشعوب بعظمة هذه القضية فهذا دوركم .

رابعاً إلى شباب الأمة..

إليكم تشرأب الأعناق ، وتتلهف العيون ، وتبحث الأفئدة .. فأنتم الذين أقمتم هذا الدين ، وحميتم الدعوة في مهدها مع نبيها (صلى الله عليه وسلم) وها هي الكرة تعود وتستعر الحرب على الدين وعلى مقدرات ومقدسات الأمة ، وأنتم على قدر المهمة بإذن الله.

فانتفضوا أيها الأسود وانتصروا لدينكم وأحيلوا الأرض براكين من تحت الصهاينة في كل العالم ، ومن تحت عملائهم.

فلقد خرج السهم من القوس وبدأت الحرب ، فلترتدوا لأمة الحرب ولا تنزعوها إلا في صلاتكم في المسجد الأقصى بعد تحريره بإذن الله .

خامسًا : إلى أحرار العالم..

لقد أصاب العالم كل العالم المصائب من وراء الصهاينة ، وما الحربين الفانيتين منكم ببعيد ، ولقد عانيتم منهم أشد المعاناة فارفعوا أيديكم عن دعمهم فوراً وإلا فأنتم شركاء لهم سينالكم ما ينالهم قريبًا..

سادسًا: إلى الشعب المصري العظيم..

إلى كل الأحرار فيه بجميع توجهاتهم وانتماءاتهم ، إلى المثقفين والعامة ، إلى الجميع : هاقد آن وقت الثورة ، وقت الانتفاضة ، فهبوا جميعاً وأزيلوا هذا المنقلب الذي يركن ويؤيد ما صنع سادته من اليهود فحينها فقط نستطيع أن نسير بالملايين إلى الأقصى فاتحين .

وأخيرًا..

نعتذر إلى المسجد الأقصى والمرابطين فيه فلقد حالت القيود بيننا وبينكم ولكن إذا كنتم أنتم كتائب الرماة ، فنحن كتائب الدعاة ..

وقريباً نلتقى في باحة الأقصى بإذن الله .

أحرار مصر القابعون خلف القضبان

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...