«4» حقائق صادمةً في بيانٍ جديدٍ لأسرة الرئيس مرسي

أصدرت أسرة الرئيس محمد مرسي ، أول رئيس مدني منتخب والمخطوف حاليًا في سجون العسكر ، اليوم الخميس ، بيانًا جديدًا، أكدت فيه أن شهر رمضان الكريم هذا العام هو الشهر السادس على التوالي للرئيس في سجون العسكر ، في ظل حالة من الحصار والتعتيم المتعمد عن طبيعة و ظروف احتجازه منذ الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر سنة 2013 م ، ودون أن يسمح له بحقه الطبيعي في مقابلة أسرته وفريقه القانوني على مدار سنوات الاعتقال.

وذكرت أيضًا أنه الشهر الثاني لنجله المحامي أسامة مرسي المعتقل تعسفيًا في سجن انفرادي، في ظل ظروف صعبة تمر بها الأمتان العربية والإسلامية في فلسطين ومصر وسوريا وليبيا واليمن والعراق.

وأوضحت أسرة الرئيس أنها تستهدف بهذا البيان وفي هذه المناسبة المباركة مع تلك الأحداث الجسام؛ أن تضع الرأي العام والشعب المصري مجددًا في صورة ما يحدث مع رئيسه المنتخب منذ اختطافه في 3 يوليو 2013 وحتى اليوم.

واستعرض البيان “4” حقائق صادمة للرأي العام على مدار السنوات الماضية تعكس فاشية الانقلاب وجرائمه بحق الرئيس المنتخب وشعب مصر:

أولاً : الرئيس محمد مرسي ممنوع تمامًا وكليًا من لقاء أي بشر أيا ما كان ، وهو في اعتقال انفرادي تعسفي وحصار وعزلة كاملة منذ اختطافه عشية الانقلاب وحتى اليوم ، ولم تتمكن أسرة الرئيس وفريق دفاعه القانوني من لقائه سوى مرتين على مدار سنوات الاعتقال الخمس.

ثانيًا : أسرة الرئيس لا تعلم شيئًا عن مكان وظروف احتجاز الرئيس، ولا طعامه وشرابه ، فضلاً عن حالته الصحية وخاصة بعد حديث الرئيس عن تعرض حالته للخطر والتهديد المباشر داخل مقر احتجازه ( 8 أغسطس 2015، و 6 مايو 2017، و23 نوفمبر 2017 ) .

ثالثًا : فيما يخص نجله أسامة مرسي المحامي ؛ فإننا نؤكد أنه ومنذ تاريخ اعتقاله في ديسمبر 2016 لم نتمكن من زيارته سوى مرة واحدة وحتى اليوم .

رابعًا : إن ظروف اعتقال واحتجاز الرئيس مرسي ونجله أسامة مخالفة لكافة الدساتير والقوانين المنظمة للعدالة في مصر والعالم؛ وزيارتهما والاطمئنان عليهما حق لامكرمة يقدمها أحد لنا. ومخالفة ذلك لسنوات انتهاكٌ للحقوق الإنسانية والقانونية وكافة المواثيق الدولية فضلاً عن الجريمة الكبرى وهي الانقلاب العسكري وهي الجريمة التي لن تسقط بالتقادم.

وفي ختام البيان، قدمت أسرة الرئيس التهنئة لأسر الشهداء والمصابين والمعتقلين في سجون الانقلاب، داعية الله تعالى أن يعيد رمضان على الجميع بالخير والفرج والنصر والحرية والبركات.

وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من أسرة رئيس جمهورية مصر العربية المنتخب الدكتور محمد مرسي

يحل شهر رمضان الكريم هذا العام ليكون السادس على التوالي لرئيس مصر الشرعي والمنتخب الدكتور محمد مرسي خلف الجدران سيئة السمعة مع حالة من الحصار والتعتيم المتعمد عن طبيعة و ظروف احتجازه منذ الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر سنة 2013 ودون أن يسمح له بحقه الطبيعي في مقابلة أسرته وفريقه القانوني على مدار سنوات الاعتقال.

وهو أيضا شهر رمضان الثاني لنجله المحامي أسامة مرسي ــ المعتقل تعسفيا ــ في حبس انفرادي.

كما يحل علينا الشهر الكريم هذا العام والأمة العربية والإسلامية مع نكبة حقيقية لما يحدث في فلسطين والوطن العربي وفي القلب منه مصر الحبيبة متزامنا ذلك مع أحداث سوريا واليمن وليبيا والعراق.

لتظل قضية فلسطين والقدس هي أم القضايا العربية والإسلامية رغم كل ما يحاك ويدبر ضدها ورغم تخاذل وخيانة معظم الحكومات العربية.

وفي هذه المناسبة المباركة مع تلك الأحداث الجسام؛ رأت أسرة الرئيس محمد مرسي أن تضع الرأي العام والشعب المصري مجددا في صورة ما يحدث مع رئيسه المنتخب منذ اختطافه في 3 يوليو 2013 وحتى اليوم.

أولا: الرئيس محمد مرسي ممنوع تماما وكليا من لقاء أي بشر أيا ما كان وهو في اعتقال انفرادي تعسفي وحصار وعزلة كاملة منذ اختطافه عشية الانقلاب وحتى اليوم ، ولم تتمكن أسرة الرئيس وفريق دفاعه القانوني من لقائه سوى مرتين على مدار سنوات الاعتقال الخمس.

ثانيا: أسرة الرئيس لا تعلم شيئا عن مكان وظروف احتجاز الرئيس، ولا طعامه وشرابه فضلا عن حالته الصحية وخاصة بعد حديث الرئيس عن تعرض حالته للخطر والتهديد المباشر داخل مقر احتجازه 8 أغسطس 2015، و 6 مايو 2017، و23 نوفمبر 2017.

ثالثا: فيما يخص نجله أسامة مرسي المحامي؛ فإننا نؤكد أنه ومنذ تاريخ اعتقاله في ديسمبر 2016 لم نتمكن من زيارته سوى مرة واحدة وحتى اليوم.

رابعا: إن ظروف اعتقال واحتجاز الرئيس مرسي ونجله أسامة مخالفة لكافة الدساتير والقوانين المنظمة للعدالة في مصر والعالم؛ وزيارتهم والاطمئنان عليه حق لامكرمة يقدمها أحد لنا. ومخالفة ذلك لسنوات انتهاك للحقوق الإنسانية والقانونية وكافة المواثيق الدولية فضلا عن الجريمة الكبرى وهي الانقلاب العسكري وهي الجريمة التي لن تسقط بالتقادم.

كل عام وأنتم بخير و أسر الشهداء والمصابين بخير ، كل عام والمعتقلون في سجون الانقلاب وأسر هم بخير ، وأعاد الله رمضان عليكم وعلينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والفرج والنصر والحرية والبركات.

أسرة الرئيس محمد مرسي
غرة رمضان 1439ه
17 مايو 2018م

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...