في ذكرى النكبة.. أمام كل حاكم خائن ملايين المدافعين عن القدس

في الوقت الذي يظن بعض حكام العرب من عملاء الكيان الصهيوني ان القضية الفلسطينية انتهت بخيانتهم وسكوتهم عن نقل السفارة للقدس، الذي تم اليوم، وممارسات دولة الاحتلال، أفادت بيانات رسمية حديثة بأن الشعب الفلسطيني زاد تسعة أضعاف منذ نكبة 1948، ليصل عددهم في شتى أنحاء العالم إلى نحو 13 مليوناً.

وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أمس الأحد، إن عدد اللاجئين بلغ عشية الذكرى السبعين للنكبة نحو 5.87 ملايين شخص. ويشمل هذا الرقم نسبة 46% من إجمالي الفلسطينيين حول العالم البالغ 13 مليونا.

وأضاف في بيان صحفي أن 28.4% من اللاجئين يعيشون في 58 مخيماً رسميا تابعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأممية (الأونروا)، بواقع 12 مخيما في لبنان، وعشرة في الأردن، وتسعة في سوريا، و19 في الضفة الغربية، وثمانية مخيمات في قطاع غزة.

وأشار الجهاز إلى أن هذه التقديرات هي الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، نظرا لوجود لاجئين غير مسجلين لدى الأونروا.

ولا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب يونيو 1967 (حسب تعريف وكالة الأونروا)، كما لا يشمل الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب، والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.

وبلغت نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة نحو 42.5% من مجمل السكان.

وأوضح الجهاز أن العصابات الصهيونية سيطرت عام 1948 على 774 قرية ومدينة فلسطينية، حيث تم تدمير 531 منها بالكامل، ونفذت العصابات أكثر من سبعين مجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد على 15 ألفا منهم.

وسيطرت العصابات اليهودية في عام 1948 على أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية، والبالغة نحو 27 ألف كيلومتر، بما فيها من موارد وما عليها من سكان، وأعلن يومها قيام إسرائيل على هذه الأرض المحتلة.

وفي 14 مايو كل عام، تحتفل إسرائيل بذكرى قيامها على أرض محتلة، وفي اليوم التالي يحيي الفلسطينيون ذكرى نكبتهم، حيث فقدوا ديارهم وأملاكهم وهجروا من وطنهم.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...