والدة جهاد الحداد: نجلي بمستشفى الليمان ولا يستطيع الحركة

كشفت الدكتورة منى إمام، والدة المهندس جهاد الحداد المعتقل حاليا في زنزانته الانفرادية بسجن العقرب, أن ابنها يوجد فى مستشفى الليمان ويساعده زملاء العنبر فى الذهاب إلى الحمام”.

وأضافت، فى منشور عبر “فيس بوك” اليوم الأربعاء، أنه تم تشخيص حالة جهاد، ولكنهم يرفضون تحديد أى موعد لإجراء عملية المنظار وإصلاح الغضروف المتهتك.

وتابعت: كل حركة يتحركها جهاد الآن تضاعف مشكلته، وحلها الوحيد كما أكد الأطباء المتخصصون هو إجراء عملية بالمنظار.

كانت والدة “جهاد” كشفت فى منشور آخر، أمس الثلاثاء، عن تدهور الحالة الصحية لنجلها، فقالت: “أصيب ابنى المهندس جهاد الحداد بقطع فى الغضروف الهلالى الأمامى للركبة منذ أكثر من شهر، ما أدى لعجز تام عن الوقوف أو الحركة بسبب الآلام الشديدة التى لا تتوقف، وهو لا يستطيع أن يتناول المسكنات بسبب ارتفاع إنزيمات الكبد التى لا نعرف سببها منذ عام تقريبا”.

وأضافت: “بدأت معاناة جهاد من ركبتيه منذ فترة طويلة بسبب رطوبة الزنزانة الإسمنتية فى شتاء العقرب القارس حيث كان يتم تجريد الزنازين، ولا يترك لهم حتى قطعة الكرتون التى يجلسون وينامون عليها لتخفف من برودة الأرضية. ثم تضاعفت آلامه منذ عامين وأصبح لا يصلى إلا قاعدا، حتى انتهى الأمر بقطع فى الغضروف، وأصبح مجرد الوقوف مشكلة كبيرة. وظل من حينها لا يخرج إلى التريض (نصف ساعة فى ممر بين العنابر)، ولا يجد من يساعده أو يناوله شيئا فى زنزانته الانفرادية التى يقبع فيها منذ ٥ سنوات، بل لا يجد من يتكلم معه لأن وسيلة التواصل الوحيدة مع زملاء العنبر تكون من خلال فتحة صغيرة فى أعلى باب الزنزانة (النظارة) وهو لا يستطيع الوقوف أصلا”!.

وتابعت “تخيل حجم ألمك أن تظل حبيس مكانك الذى تجلس فيه، ولا تستطيع الحركة فى زنزانة عفنة مساحتها 2,30 * 1,70 مترا.. ولا تجد ما تفعله ٢٤ ساعة يوميا.. لك الله يا ولدى.. جهاد يحتاج لعمل عملية عاجلة فى ركبته لإصلاح الغضروف المقطوع بالمنظار ليستطيع الوقوف والمشى مرة أخرى، كل تأخير للعملية يؤدى إلى مزيد من التدهور وإصابته بعاهة مستديمة، وحدوث نفس التمزق فى الركبة الأخرى التى تؤلمه الآن لاضطراره إلى الاتكاء عليها”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...