واشنطن بوست: بـ«مسيرات العودة».. إسرائيل في خانة «اليك»

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن المظاهرات الفلسطينية التي تدخل اليوم الجمعة أسبوعها الثالث، وما ينتج عنها من سقوط ضحايا برصاص القوات الإسرائيلية، فتح النار دوليا على الكيان، ووضعها في مأزوق، خاصة بعد الإدانات الدولية لاستخدام الكيان القوة ضد المدنيين.

وأضافت، خرج الفلسطينيون في غزة اليوم في مسيرات العودة للجمعة الثالثة على التوالي، والتي أطلق عليها اسم جمعة “رفع علم فلسطين وحرق علم إسرائيل”، ودارت مواجهات بين الطرفين استخدم فيها الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، وفي المقابل استخدم الفلسطينيون الحجارة.

وتابعت، أن المواجهات أسفرت عن إصابة أكثر من 500  فلسطيني،  ومنذ بدء المظاهرات الشهر الماضي ، قتلت القوات الإسرائيلية 27 فلسطينيا، بحسب مسؤولين في مجال الصحة.

وقالت الوزارة بغزة اليوم، إن 528 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح نتيجة إطلاق النار والغاز المسيل للدموع.

وذكر مسؤولون عسكريون إسرائيليون، إن القناصين تم نشرهم على السياج الحدودي لمنع المتسللين من العبور إلى إسرائيل، والقوات تلقت التدريب لمدة يومين للتحضير لمظاهرات الجمعة، واتهمت إسرائيل النشطاء الفلسطينيين باستخدام الاحتجاجات كغطاء للهجمات.

وتهدف الاحتجاجات – التي أطلق عليها اسم “مسيرة العودة الكبرى” – إلى تأكيد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى الأراضي التي أجبر أجدادهم على الفرار منها عند تأسيس إسرائيل عام 1948.

وأوضحت الصحيفة، أن المظاهرات لفتت الانتباه الدولي لما يحدث في فلسطين، بعدما أطلقت إسرائيل النار على متظاهرين غير مسلحين وقتلتهم، وفي 6 أبريل أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى ، الذي توفي متأثرا بجراحه.

وأكد الجيش أن مرتجي كان من نشطاء حماس برتبة نقيب، ولا يزال يحقق في كيفية قتله، ورفضت حماس ونقابة الصحفيين الفلسطينيين الإدعاء الإسرائيلي.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان الجمعة “يجب على السلطات الإسرائيلية وضع حداً للقوة المفرطة والمميتة التي تُستخدم لقمع المظاهرات الفلسطينية في غزة”.

ووصفت جماعة حقوق الانسان استخدام الذخيرة الحية بأنها “مروعة” وجددت دعوتها لاجراء تحقيق مستقل في حوادث القتل.

وبالقرب من الحدود ، قام المتظاهرون بإحراق إطارات السيارات ، وسيارات الإسعاف تنقل الجرحى إلى عيادة ميدانية قريبة، وقال مسعفون إن غالبية الإصابات عولجت في موقع الأحداث.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...