شاهد| “عالية مضر”.. أصغر معتقلة في العالم بسجون السيسي

من المهد إلى غرف الظلم والقسوة، وجه ملائكي تعلوه ابتسامة نقية لم تُختبر بعد من قبل صعوبات الحياة، عالية مضر الرضيعة المختفية منذ 25 مارس، بصحبة فاطمة موسى وأبيها عبد الله مضر وخالها عمر، تم إخفاؤهم من محطة قطارات الجيزة أثناء عودتهم إلى أسيوط بعد اختطافهم بواسطة قوات أمن الانقلاب، واقتيادهم إلى جهة غير معلومة دون سند قانوني، حتى ظهرت في نيابة أمن الدولة العليا.

نالت قضية الرضيعة وأسرتها تضامنا كبيرا من حقوقيين ونشطاء مهتمين بقضايا الإخفاء القسري، خاصة أنها طفلة وتعرضت لهذا الانتهاك، كما ناشدت مؤسسة “كرامة” الحقوقية بجنيف الأمم المتحدة لمطالبة سلطات الانقلاب بالإفصاح عن مكان عالية وأسرتها.

ومن المتعارف عليه لدى المنظمات الحقوقية، أن معدلات الاعتقال والإخفاء القسري في مصر منذ انقلاب 2013 وصلت إلى آلاف الحالات، كما توجد العديد من الأسر التي تعاني مرارة عدم معرفة أماكن ذويهم.

لم تهدأ هذه الصرخات منذ 4 سنوات، وبالأخص العام الماضي الذي صنف عام الإخفاء القسري في مصر حسب منظمات حقوقية، فقوات أمن الانقلاب تستنكر هذه التصريحات ولا تثبت عكسها، ورغم وجود 60 ألف معتقل سياسي داخل المعتقلات، حسب المنظمات الدولية التي تنادي باحترام حقوق الإنسان كـ”هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية”، إلا أن الأسر المصرية المقهورة لا تملك التعبير عن الظلم الذي يعانونه إلا بهذه الطريقة المحزنة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...