3 ضغوط تهدد بترحيل المصريين من السعودية

يتعرض المصريون في المملكة العربية السعودية، والذين يقدر عددهم بنحو ثلاثة ملايين مصري، لضغوط كبيرة خلال الفترة المقبلة تهدد بترحيلهم من المملكة، أهمها توجهات الحكومة هناك نحو سعودة الجهاز الإداري وترحيل الأجانب وتوظيف السعوديين، وقرارات فرض مزيد من الرسوم على العمالة الأجنبية والمرافقين، وارتفاع الأسعار بعد فرض ضريبة القيمة المضافة.

وقال ممثلون لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، إن قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية بقصر العمل في 12 نشاطا على السعوديين والسعوديات فقط، سوف يتسبب في فقدان المصريين العاملين في هذه المهن وظائفهم.

وفرضت السلطات السعودية رسومًا بواقع 100 ريال شهريا على كل مرافق للعمالة الوافدة، بداية من يوليو الماضي وترتفع لـ200 ريال في يوليو 2018، حتى تصل في 2020 إلى 400 ريال في الشهر، بالإضافة إلى فرض رسوم على العمالة الوافدة، بواقع 400 ريال شهريا، في 2018، ترتفع إلى 600 ريال 2019، ثم 800 ريال 2020.

وتوقع تقرير للبنك السعودي الفرنسي بأن يصل عدد المرافقين الذين سيغادرون المملكة حتى عام 2020 إلى نحو 670 ألف شخص، بمعدل 167 ألف شخص سنويا، مشيرا إلى أن رسوم المرافقين ستوفر نحو 20 مليار ريال، حتى عام 2020.

#مسرحية_بلحة_فشنك

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...