رعب في “برلمان الانقلاب” بعد طلب “العموم البريطاني” زيارة الرئيس مرسي”!

أعربت لجنة العلاقات الخارجية في برلمان الانقلاب، عن استيائها من طلب عدد من أعضاء مجلس العموم البريطاني زيارة الرئيس محمد مرسى فى محبسه، للاطمئنان على حالته الصحية.

وقال اللجنة، في بيان لها، اليوم، إن هذا “المطلب الغريب تدخل سافر وغير مقبول فى الشأن المصرى، ولا يبرره الادعاء بالدفاع عن حقوق الإنسان التى تنتهكها بريطانيا دون أن يحرك نوابها ساكنا”.

وزعم البيان، أن “الرئيس محمد مرسى محتجز بمقتضى القانون، تنفيذا لأحكام قضائية صدرت ضده بعد محاكمة عادلة حظى بها باعتباره مواطنا مصريا له كل الحقوق وعليه كل الواجبات”، مشيرا الي أن “البرلمان المصرى الأحرص على تلقى كل المواطنين المصريين، بمن فيهم المحتجزون فى تنفيذ عقوبات جنائية، للرعاية الصحية اللائقة”.

وأعرب بيان برلمان الانقلاب عن “قلقه من علاقة بعض الشخصيات العامة البريطانية المرموقة، ومنها شخصيات برلمانية، بجماعة الإخوان، وحرصها على دعم الجماعة ومد يد العون لهم، الأمر الذى ستكون له آثاره السلبية ليس على العلاقات المصرية البريطانية فقط، بما فيها العلاقات البرلمانية”

واختتم برلمان الانقلاب بيانه قائلا “نكرر ما أعلنه السيسي مرارا، من أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، ولهذا تناشد اللجنة دول العالم المتمدين وشعوبه أن تؤازر الجهود المصرية لمكافحة الإرهاب والتصدى له”.

وكان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قد اختطف الرئيس محمد مرسي منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 ، حيث يقبع في ظروف انسانية وصحية بالغة السوء، فيما يتم استهداف افراد اسرتة ومنعهم من زيارته.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...