هل يرفع صباحي الحرج عن السيسي ويخوض الانتخابات؟

توقّع الكاتب الصحفي مصطفى بكري القريب من المؤسسة العسكرية ورئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي، قيام المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي بالترشح في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها مصر في آذار/ مارس المقبل.

وقال بكري في تغريدة له علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وكذلك خلال مشاركته مساء الأربعاء ببرنامج “90 دقيقة” على فضائية “المحور”، تعليقا علي إعلان المحامي “خالد علي” انسحابه من الترشح للانتخابات القادمة بأنه يتوقع أن يتقدم أحد المرشحين بأوراقه خلال اليومين القادمين.

ورجح بكري أن يكون هذا الشخص هو حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، موضحاً أن السيسي لن يكون مرشحاً منفرداً في الانتخابات القادمة.

وهي التوقعات التي لم يقم حمدين حتي كتابة هذه السطور بنفيها أو تأكيدها، بينما رفض الصحفي عمرو بدر، المنسق الإعلامي لحملة حمدين صباحي في انتخابات الرئاسة 2014، توقعات بكري مؤكدا أنه من الصعوبة خوض حمدين صباحي الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنه سيضع تاريخه النضالي على المحك.

وأوضح بدر أن “الانتخابات الحالية تختلف عن التي جرت في 2014، في ظل تزايد أعداد المعتقلين السياسيين، وعدم وجود أحزاب سياسية حقيقية علي أرض الواقع، وغلق المجال السياسي بشكل كامل، ما أدي في النهاية لعدم وجود مرشح ينافس السيسي في الانتخابات الرئاسية، وخوضه إياها منفردًا، الأمر الذي يضع النظام السياسي في حرج كبير أمام المجتمع الدولي”.

وأضاف بدر “كيف يتقدم حمدين للانتخابات وهو نفسه الذي أقنع خالد علي بالانسحاب من هذه المهزلة؟”، متوقعا زيادة الشائعات خلال الأيام المقبلة من أجل تفتيت صف المعارضة التي بدأت تجتمع علي قضية واحدة للمرة الأولي.

في إطار متصل وفي تعليقه علي انسحاب خالد علي أبدي محمد بهاء أبو شقة المتحدث الرسمي لحملة السيسي أمنياته بإجراء انتخابات تعددية وتنافسية بين أكثر من مرشح، داعياً المرشحين المنسحبين إلى التراجع، وخوض السباق الرئاسي.

وأضاف أبوشقة، في مداخلة هاتفية ببرنامج “كل يوم”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، مساء الأربعاء، أن “الانتخابات ستجرى، حتى لو خاضها السيسي منفرداً، ويتعين عليه أن يحصل على النسبة المحددة بـ5% من أصوات الناخبين”.

في إطار متصل أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية ردت فيه الخارجية علي البيان الذي أصدره السيناتور الأمريكي جون ماكين بمناسبة الذكري السابعة لثورة 25 يناير، وأعربت الوزارة عن رفض مصر شكلاً وموضوعاً، لبيان ماكين، مؤكدة أن البيان يتضمن اتهامات جزافية ومغالطات وبيانات غير صحيحة حول الأوضاع في مصر ومسارها السياسي، وأن ثورة يناير هي ملك للشعب المصري وحده ولا يحتاج لمن يذكره بها، وهي تمثل قيمة تاريخية عظيمة أقر بها دستوره، وأنه قد خرج الملايين في 30 من يونيو دفاعا عن قيمها ومبادئها.

وأكدت الخارجية أن خلو بيان ماكين من أية إشارة إلى حجم وطبيعة التحديات التي يواجهها المجتمع المصري الآن، يمثل عدم تقدير للشعب المصري وإغفالا لما يخوضه الشعب من مواجهة شرسة ضد الإرهاب.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...