بيان من الجبهة الوطنية المصرية بخصوص الأحداث الجارية

ها هو السيسي المنقلب ينفذ تهديده بمنع أي أحد من الإقتراب من مقعده (المغتصب) وها هو يوجه رجاله في المؤسسة العسكرية لمنع الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق وزعيم حزب مصر العروبة من الترشح، بل واعتقاله وتقديمه للمحاكمة ليلحق بالعقيد أحمد قنصوة الذي سبقه إلى السجن ملتحقا بأكثر من ٦٠ ألف مناهض للإنقلاب .
 
وتعلن الجبهة الوطنية المصرية رفضها لهذا الإستخدام المشين لأدوات المؤسسة العسكرية لمواجهة أي حراك سياسي ، وإخلاء الساحة لهذا الخائن للاستمرار في إهانة مصر وخيانتها، وبيع أرضها، وتمرير صفقة القرن ، والإستمرار في تشويه القوات المسلحة وتعميق الأزمة بينها وبين الشعب
 
كما تذكر الجبهة بموقفها المبدئي تجاه ما يسمى انتخابات رئاسية واعتبارها مجرد مسرحية هزلية تستهدف إسباغ شرعية على نظام فاقد للشرعية منذ لحظة انقلابه في الثالث من يوليو ٢٠١٣ وحتى الآن، ومع ذللك احترمت رفاق الثورة الذين اتخذوا خيارا مغايرا بقبول المنافسة في انتخابات لا تتوفر لها أدنى الضمانات، ظنا أنها يمكن أن تسهم في فتح المجال العام ولو نسبيا.
وبعد هذا السلوك الإجرامي الجديد فإن الجبهة تدعو كل المخلصين وكل القوى والرموز الوطنية للتوحد في مشروع مقاوم يبدأ حالا بمقاطعة شاملة لهذه المسرحية العبثية، وصولا إلى العصيان المدني العام، ويستهدف أساسا إنقاذ مصر من هذا الحكم القاتل والخائن والمفرط في أرض الوطن وسيادته وثرواته..
 
عاشت مصر دولة مدنية لكل أبنائها
 
الجبهة الوطنية المصرية
#عيش_حرية_كرامة
x

‎قد يُعجبك أيضاً

رسالة من الإخوان المسلمين إلى “قمة كوالالمبور الإسلامية”

وجَّهت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2019م، رسالة إلى القمة الإسلامية التي تبدأ ...