إعلام العار يتصدر طوال اليوم .. ونشطاء: حفنة مرتزقة

بعد أسبوع حافل بالتسريبات الصوتية لضباط المخابرات واتصالاتهم بحفنة من “الإعلاميين” الذين سماهم السفيه السيسي بالأذرع التي تظهر هيمنة الأجهزة “السيادية” علي الإعلام والإعلاميين والفنانين واستجابتهم لذلك.

فاختار “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” عنوان أسبوعه الثوري الجديد #اعلام_العار بعدما كشف أنهم بالنسبة للمخابرات ليسوا اكثر من أدوات يتم التخلص منها بانتهاء دورها، فقد كشف ضابط الأمن الوطني المقدم إمام مصطفى المسؤول عن قناتي “الحياة” و”العاصمة” وهو يخبر ضابط المخابرات الحربية النقيب أشرف الخولي أنه بصدد التخلص من عزمي مجاهد بعد انتخابات الرئاسة، فضلا عن وضاعة الألفاظ المستخدمة بين أشرف وعزمي والقرموطي وغيرهم، ليعبروا في مجملهم.

كما تقول “الصفا والمروة” عن إعلام العار حيث مقياس تقدم أي بلد يعتمد على نزاهة إعلامه ومصداقيته والحيادية في عرض ما يقدمه والتزام المهنية فيه”.

حياكة مؤامرات

ولفتت “حبيبة عبد الرحمن” إلى أن إعلام الانقلاب “يستضيف اشخاص أكثر وأشد نفاقاً فى برامجهم يحقّرون من شأن ثورة يناير ويستخفون بثوابت الدين الإسلامى وينشرون الاشاعات والأفكار غير المنطقية لإلهاء وتغييب من يتابعونهم عن قضيتهم الاساسية وهى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية”.

وأضافت “أمال الحرية” أنه “أخطأ من ظن أن فى مصر إعلام أو قضاء لأنهم موظفين دولة يعملوا بالأجرة أو اليوميه”.

وزادت “ماسة” بأن هذا النمط من الوجوه “إعلام يتآمر علي الوطن ويروج للفساد والاستبداد والخيانة”.
وصفهم “عبيده محمد‏” بقوله: “عبارة عن حفنة مرتزقه خلف مكروفونات”.

وأشارت “أسماء محمد‏” بأسى إلى أنهم “شيطنوا الإخوان باتهامات ملفقة لإزاحتهم عن الحكم وكتيير من الشعب يردد كلامهم ….دون تفكير”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...