نشطاء يطلقون #اعدامهم_لعنة بعد إعدام الانقلاب لـ4 أبرياء

اعتبر نشطاء ومحللون أن دماء الشهداء ستكون لعنة تصيب البلاد وتمنع بركة الرزق وتوقف النمو الاقتصادي والاستقرار المالي، بل وتجعل البلاد في سجن كبير يعاني من الفقر والفاقة. فأطلق النشطاء هاشتاج “#اعدامهم_لعنة”، الذي تصدر حاليا “تويتر”.

المحلل الاقتصادي مصطفى عبد السلام، شارك بتدوينة عبر حسابه على فيسبوك بهذا المعنى، وكتب مخاطبًا الراشدين في نظام الانقلاب أو المصريين عامة: “وهل تحلمون برغد في العيش وتراجع في الأسعار وبركة في الرزق ونمو اقتصادي واستقرار مالي ونجاح للمشروعات وخروج من هذا الظلام الاقتصادي الخانق، بعد كل هذه الدماء التي تراق يوميا وبعد كل هذه الإعدامات بالجملة للشباب؟.. كلما زادت حالات الإعدام كلما ضاقت عليكم الدنيا.. وكلما زاد الظلم كلما اسودّت الدنيا في وجوهكم، وأفشل الله جهودكم.. وكلما أريقت نقطة دماء بريئة كلما سلط الله عليكم غضبه وسخطه”.

وقالت ندى أحمد: “عاوز تعرف حال مصر النهاردة في يوم واحد.. 2 يناير 2018 الأخبار من الفجر حتى الآن:
1- إعدام 4 شباب بعد ثبوت براءتهم
2-تصفية 3 مواطنين والقبض على 10
3-مصرع شخص وإصابة 31 آخرين في حادث تصادم حافلتين بـ”أبو رديس”
4-مصرع شخص وإصابة 11 في انفجار صومعة غلال بطنطا
كل يوم في بلدنا دم.. دم + دم = دم”.

وعلقت “حورية شهيد‏”، بجزء من أنشودة “هنا القاهرة” تقول: “تدور قوافل الإعدام تسعى بين أيديكم.. تئِن بوطأة الأحكام تخجل من مآسيكم.. بقتلى لن يموت الحق بل خابت مساعيكم”.

أما حساب “الثورة_تجمعنا‏” فكتب رسالة شهيد لأمه قبل موته: “ها أنا أسمع خطواتهم قادمة يا أمى، تذكرينى، تذكرينى، تذكرينى يا أمى وأخبريهم عنى، أخبرى رفاقى.. انهضوا من سباتكم خذوا بثأرنا واستردوا حقنا، من ولدك المدلل سجين عنبر الإعدام.. رسالة أحد الشباب فور علمه باقتراب تنفيذ الحكم عليه”.

وكشفت “الصفا والمروة‏” عن أن “مصر في سجن كبير، وكل واحد مستني دوره في الموت، سواء بالإعدام أو بالتصفية أو بالإهمال الطبي أو بالمرض أو بالجوع”.

وأضافت نور أحمد “ليس فقط #اعدامهم_لعنة.. ولكن مجرد القبض عليهم لعنة.. فما بالك بتعذيبهم وتلفيق التهم لهم وسجنهم شهورا ظلما وبغيا.. ثم إعدامهم غيلة في نهاية المطاف”.

وأشارت “نسيمـ الخلد” إلى أنه “يظل الإعدام إعدامًا ويظل الانقلاب انقلابًا ما لم يقرر الشعب نهاية تلك الهزلية، وهذه القصة المحزنة التي لا تهنئ معارضًا أو مؤيدا بعيشته”.