نشطاء وسياسيون يدينون حادث الكنيسة.. ومغردون: أفلام هابطة

متى صدقت روايات الجيش والداخلية؟! كان السؤال الذي طرحه نشطاء وسياسيون على السوشيال ميديا، حتى بات إزهاق الأرواح بالمشانق يعقبه قتل بفوهات “الآلي”، فالانقلاب الذي قتل 15 مظلومًا سيناويًا قبل يومين اعتقلوا قبل فترات متفاوتة.
ووجهت لهم الاتهام عن قتل مجندين بزي مدني بعد عام ونصف من الإخفاء القسري والاعتقال، ترك المسيحيين والأهالي في حلوان يواجهون مجموعة من المسلحين، رغم ما أعلنته داخلية الانقلاب من تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط الكنائس قبل 10 أيام من العمليات التي باتت متكررة وأشبه بالحدث السنوي المتوقع وتكاد الدماء تنسي بعضها بعضًا على كثرتها.
أفلام هابطة
وعلى “تويتر” سجل النشطاء كشفهم هذه النوعية من الأحداث، فكتبت “حياء فتاة”، “إيه الأفلام الهابطة دي هما مش هيتعلموا أبدا.. مسلح واحد رايح جاى ف الشارع وجرى كل بتوع الشرطة.. وبيتعامل كٱنه بيتفسح مش ف هجوم وفين الحراسة اللى ع الكنيسة..بلحة مش عاجبنى يا أم بلحة مستواه هااابط أوووي”.
وقال “ناشط مش سياسي”: “بداية النهاية للجماعات الإرهابية التي لا تقدر على المواجهة وتقوم بأعمال إرهابية خسيسة ضد المواطنين الابرياء !!..أقوال مأثورة بنسمعها من 4 سنين”.
وأضافت رانيا منصور: “فين أصوات اللي ما يتسموا في الإعلام المصري مش هانسمع حد فيهم بيقول للسيسي مش قد الشيلة ما تشيلش يا سيسي ولا اتشليتوا في لسانكم من ساعة ما السيسي حكم مصر”.
إعلاميون وسياسيون
وعلق الإعلامي هيثم أبو خليل عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “بعد وقوع ضحايا جدد في هجوم علي كنيسة بحلوان!..هل المفروض أن نصدق الروايات التي تلقي لنا من العسكر؟.. أين التحقيقات الحقيقية في الهجمات السابقة علي الكنائس؟.. أين التحقيقات في مجزرة مسجد الروضة؟.. طيب.. متى صدقت الداخلية في بيان لها؟.. بأمارة إيه نصدق رواياتكم؟!”.
ومستغربا قال “أحمد البقري” نائب القيادي الطلابي السابق: “من يومين الكنائس في قبضة داخلية #السيسي!.. اليوم إبطال مفعول عبوتين ناسفتين بمحيط كنيسة #حلوان! السؤال كيف وصلت العبوات الناسفة الي محيط الكنيسة وهي في قبضة الأمن؟!”.
ادعاءات الداخلية الانقلاب
وعبر قطب العربي الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة سابقًا عن استغرابه من تصريحات داخلية الانقلاب السابقة والحادث، وقال: “بالتأكيد فإن الحادث الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة حلوان مرفوض ومستهجن بكل الألفاظ والمعاني، لكن الأهم من ذلك أن التحذيرات كانت قوية من احتمال وقوع هذه الجرائم، ووزارة الداخلية كانت تدعي أنها على أهبة الإستعداد لحماية الكنائس في احتفالات رأس السنة، ما حدث هو فشل جديد يضاف إلى قائمة طويلة سابقة من الفشل الأمني، والذي تحاول الشرطة تغطيته من خلال تصفية بعض المعارضين السياسيين المحتجزين لديها (المختفين قسريًا) والإدعاء أنهم من ارتكبوا تلك الجرائم”.
وأضاف: “في كنيسة حلوان قبضت الشرطة على أحد المهاجمين، ولكن الخوف الآن أن تقتله حتى لا يعرف المصريون من هو المتهم الحقيقي بهذه الجريمة”.
أما الأستاذ بطب الأزهر د. عبدالناصر محمد عبدالرحمن، فاعتبر أن “الهجوم الإرهابي على كنيسة القديسين كان في نفس التوقيت قبل يناير والآن حادثة #حلوان.. نفس العقلية الأمنية من أيام عبدالناصر حتى الآن ونفس المصير الأسود حيشوفه بلحة وزبانيته”.
فشل واستبداد
واعتبر الناشط السياسي شادي الغزالي حرب أنه “مفيش أي مؤشر إن الإرهاب اللي ضد المسيحيين هيخلص قريب
ولا اللي ضد المسلمين.. ولا اللي ضد الجيش والشرطة..طول ما النظام بيضحك على نفسه وبيعتبر كل عملية إرهابية هي دليل هزيمة الإرهاب مش توغله هنفضل عايشين الفشل.. الله يرحم شهداء #حلوان ويرحمنا من عواقب الفشل اللي مش عارفين آخرته إيه”.
وأضاف القيادي بحزب البناء والتنمية الدكتور أسامة رشدي، أن “استهداف المواطنين المصريين أمام كنيسة حلوان عمل إجرامي مرفوض لا يمكن أن يحمل أي رسالة سياسية ولا يمكن تبريره.. استهداف المسيحين تشويه لثورة الشعب المصري الذي يطالب بالحرية والوحدة الوطنية ومعالجة الانقسام الذي تسبب فيه الانقلاب..انهيار الأمن هوحصاد نظام الاستبداد والفساد”.
x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...