قال الدكتور صفي الدين حامد أستاذ التخطيط الاستراتيجي، إن عام 2017 كان سنة كبيسة على الشعب المصري وشهدت أسوأ الأحداث التي مرت بها الأمة المصرية بداية من التطبيع والتفريط والتزوير والتنكيل والتخويف والتهديد.
وأضاف حامد في مداخلة هاتفية لقناة مكملين أن هذه الأحداث تأتي تحت عنوان واحد وهو “تدمير مصر”، خاصة بعد لقاء العبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو علانية للمرة الأولى والذي كشف كل الأوراق.
وأوضح حامد أن لقاء السيسي ونتنياهو ليس الدليل الأول على الخيانة فالجيش المصري بعد اتفاقية كامب ديفيد تغيرت عقيدته القتالية ولم يعد يدافع عن أرض الوطن وبات جيشا يخدم في المصانع والمزارع والمحاجر والمناجم ويعمل بالتجارة ويمتلك الشركات.
وأشار حامد إلى أن استهداف صدقي صبحي وزير الدفاع ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية محاولة اغتيال جاءت بتوجيه من السيسي خاصة وأن عبد الغفار يملك ملفات ضغط على السيسي وهذا يفسر بقاؤه غلى الآن رغم الفشل الأمني.