“إنفوجراف” وعود السيسي بدحر الإرهاب وما زالت دماء المصريين على الأرض

فضح إنفوجراف بالأرقام وعود قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي باستعادة الأمن في سيناء منذ أربع سنوات، دون تحقيق هذه الوعود، رغم هيمنته على الجيش والمخابرات، وتغيير قيادات المجلس العسكري، وشراء أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات وتفويض الدم الذي حصل عليه من بعض مؤيديه الذين هللوا ورقصوا له في الشوارع.

وقال الإنفوجراف المنشور على موقع “عربي 21” إن رئيس سلطة الانقلاب العسكري في مصر عبدالفتاح السيسي اعتمد على ذاكرة المصريين في نيسان الوعود التي أطلقها باستعادة الأمن والاستقرار في سيناء، على الرغم من أنه عقب الانقلاب العسكري طلب السيسي منح الجيش والشرطة تفويضا لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل، ومنذ ذلك الوقت وكل محاولاته ووعوده بالقضاء على الحركات المسلحة، خاصة في سيناء باءت بالفشل.

فالسيسي طلب في يوليو 2013 تفويضًا من مؤيديه لمحاربة الإرهاب المحتمل، وفي سبتمبر 2013 أعلن الجيش خلال الاحتفالات بنصر أكتوبر أن سيناء خالية من الإرهاب.

وفي فبراير 2015 ألزم السيسي قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة باستعادة الأمن في سيناء، وفي يوليو 2015 أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة أن الجيش يسيطر على سيناء بنسبة 1000%.

وفي سبتمبر 2015 أطلق الجيش المرحلة الأولى من عملية “حق الشهيد”، وفي نوفمبر 2015 أعلن السيسي أنه تم تطهير سيناء كاملة من الإرهاب.

وفي يوليو 2017 تم إطلاق المرحلة الثانية من عملية “حق الشهيد” والإعلان عن مقتل 1000 مسلح واعتقال 9000 آخرين.

إلا أن عمليات التفويض ومليارات السلاح ذهبت أدراج الرياح، حيث لم يتبقَّ إلا دماء المصريين على الأرض.