الجبهة الوطنية المصرية تطالب بتحقيق عاجل بتفجير سيناء

قالت الجبهة الوطنية المصرية إنها تلقت ببالغ الألم نبأ تفجير مسجد العريش، الجمعة، وسقوط عشرات القتلى والمصابين.

وأكدت الجبهة – في بيان لها- “إدانتها التامة لهذه الجريمة الإرهابية البشعة أيا كان مرتكبها”، مؤكدة تضامنها التام مع أهل سيناء، الذين قالت إنهم قدموا الكثير من التضحيات من أجل مصر.

ودعت الجبهة الوطنية لفتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف الجناة وتقديمهم للقصاص العادل، لافتة إلى أن “هذه الجريمة المستمرة والمستنكرة تُمثل نموذجا جديدا للتقصير الأمني في سيناء وغيرها والفشل في حماية المساجد والكنائس، والذي تسبب في إسالة دماء العديد من المصريين”.

وأكدت أن “الفشل الأمني المتتابع في سيناء، والذي يتسبب في سقوط أبناء مصر يوميا من المدنيين والعسكريين والتهجير القسري لأهل سيناء وتدمير منازلهم والتمهيد لفصل سيناء عن الوطن هو جريمة كبرى من عديد الجرائم التي ارتكبها نظام السيسي بحق مصر، والتي تستوجب توحد المصريين جميعا للخلاص من هذا الحكم الكارثي”.

وقتل 235 شخصا، على الأقل، وجرح 109 آخرين في هجوم مسلح استهدف مسجدا في محافظة شمال سيناء، بحسب التلفزيون الرسمي في مصر.

وأوضح متحدث باسم وزارة الصحة أن المسلحين استهدفوا المسجد بعبوة ناسفة وأسلحة آلية.

وتفيد تقارير بأن المهاجمين استهدفوا سيارات الإسعاف التي هرعت لنقل الضحايا.

وأدانت الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا والأردن والبحرين الهجوم الذي وقع أثناء صلاة الجمعة.

وتعهد رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي – بنبرة غضب اتسمت بالتحدي- بـ “رد غاشم” على الهجوم، وأن تقوم “القوات المسلحة والشرطة المدنية بالثأر للشهداء واستعادة الأمن والاستقرار خلال الفترة القليلة القادمة”.

ولم يعلن أي تنظيم حتى الآن مسؤوليته عن الهجوم.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...