الجبهة تحمل السيسي جريمة التفريط في مياه النيل وتدعو لمحاكمته

(التفريط في مياه النيل خيانة)

تابعت الحبهة الوطنية المصرية بكل حسرة الإعلان الرسمي المصري عن فشل المفاوضات مع أثيوبيا حول سد النهضة، ما يؤكد فشل نظام السيسي في الحفاظ على حصة مصر التاريخية من مياه النيل التي حددتها وحمتها عدة اتفاقيات دولية.
لقد سبق للكثيرين من الخبراء والمختصين والرموز الوطنية أن حذروا من هذا المصير الذي كانوا يتوقعونه لإدراكهم أن المشير عبد الفتاح السيسي ارتكب جريمة التفريط في حقوق مصر التاريخية عن عمد، كما فعل من قبل في جريمة التنازل عن تيران وصنافير، وحقوق مصر في غاز البحر الأبيض المتوسط
لقد منح السيسي شخصيا غطاء شرعيا لبناء سد النهضة حين وقع على إعلان المبادئ في مارس ٢٠١٥، ولم يشترط النص على حماية حقوق مصر المائية في هذا الإتفاق، وظل السيس متماديًا في جريمته عبر مفاوضات فنية عبثية استغلتها أثيوبيا فقط لكسب الوقت، وفرض وقائع جديدة على الأرض بانتهائها من بناء أكثر من ٧٠٪؜ في جسم السد.
إن الجبهة الوطنية المصرية تحمل السيسي المسئولية التامة عن هذه الجريمة بحق مصر والمصريين، وتدعو لمحاكمته عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الأخرى التي اقترفها منذ انقلابه في الثالث من يوليو ٢٠١٣.
كما تدعو الحبهة الوطنية المصرية كل الوطنيين وكل القوى الوطنية المصرية للتوحد وتدعو الشعب المصري كله للتنبه إلى الكارثة التي تحل بالوطن أرضا وبشرا.
وتؤكد الجبهة أن أي تأخر في التحرك للخلاص من نظام السيسي سيكلف مصر المزيد من الخسائر ، والتفريط في حقوقها وسيادتها وترابها وثرواتها، ولذا فإن على كل المخلصين تحويل غضبهم المكبوت إلى تحركات سلمية فعلية للخلاص العاجل من هذا النظام بهدف إنقاذ الوطن

الجبهة الوطنية المصرية ( تحت التأسيس)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رسالة من الإخوان المسلمين إلى “قمة كوالالمبور الإسلامية”

وجَّهت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2019م، رسالة إلى القمة الإسلامية التي تبدأ ...