حملة جديدة ضد ابن نايف ومقربين من عائلة سلطان بن عبد العزيز

صعدت السلطات السعودية من حملتها بحق أمراء وشخصيات سياسية واقتصادية في البلاد ضمن ما تقول إنها “حملة لمكافحة الفساد”، فيما تشير تقارير غربية إلى أنها حملة تستهدف الخصوم السياسيين لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وفي جديد هذه الحملة، نقلت وكالة “رويترز” للأنباء الأربعاء عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” قولها إن السلطات السعودية قامت بعمليات توقيف جديدة في إطار “حملة لمكافحة الفساد طالت النخبة السياسية ورموز عالم الأعمال بالمملكة”.

وكشفت المصادر بحسب الوكالة عن قيام ما تعرف بـ”سلطات مكافحة الفساد” في البلاد بتجميد الحسابات البنكية لولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف وحسابات عدد من أفراد أسرته المقربين.

وشهد الثلاثاء أول ظهور علني مؤكد للأمير محمد بن نايف منذ إعفائه، وذلك في جنازة الأمير منصور بن مقرن نائب أمير منطقة عسير الذي لقي حتفه في تحطم طائرة هليكوبتر يوم الأحد. ولم يُعلن بعد عن سبب الحادث.

وتنقل “رويترز” عن “مصرفي في بنك إقليمي” لم تكشف عن هويته قوله إنه ومنذ يوم الأحد الماضي “يوسع البنك المركزي كل ساعة تقريبا قائمة الحسابات التي يطالب البنوك بتجميدها، فيما قالت مصادر مصرفية إن عدد الحسابات البنكية المحلية المجمدة نتيجة للحملة يزيد عن 1700 حساب وآخذ في الارتفاع، بعدما كان عددها 1200 حساب وفق المعلن الثلاثاء”.

وتضيف الوكالة عن مصادره القول إن عددا من الذين طالتهم أحدث عمليات التوقيف أشخاص تربطهم صلات بأسرة محمد بن نايف ووزير الدفاع الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي توفي عام 2011.

وتحتجز السلطات منذ السبت الماضي من أفراد العائلة الحاكمة ومسؤولين سابقين ورجال الأعمال، حيث يواجهون اتهامات بالفساد تشمل غسل الأموال وتقديم رشا والابتزاز واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...