كشفت والدة المعتقل بسجن العقرب المهندس جهاد الحداد عن المعاناة الشديدة التي يعيشها نجلها في السجن الأسوأ في مصر.
وقالت السيدة “منى امام” عبر حسابهاالشخصي بفيسبوك مايلي:
أرسل ابنى #جهاد_الحداد المعنقل فى #مقبرة_العقرب اليوم طالبا مسكنات قوية لأنه لا يستطيع أن ينام من شدة الألم فى ركبته !!
١٠ شهور كاملة منذ ان أصيب بتورم و ارتشاح فى ركبته و يزداد ألمه كل يوم حتى اصبح لا يتحرك إلا بصعوبة و ألم شديد !
١٠ شهور و هم يرفضون عمل أشعة لتشخيص حالته .. و فى أول جلسات إعادة محاكمة قضية التخابر قدم المحامون طلباً باسمه إلى القاضى لعمل الأشعة الضرورية لتشخيص حالته .
وفماذا فعل هؤلاء المجرمون عديمو الإنسانية مسئولو #سجن_العقرب ؟!
ساقوه فى الفرن المتحرك المسمى بعربة الترحيلات أربع مرات حتى الآن للخروج لعمل الأشعة و أعادوه بدون عمل شىء !!
المرة الاولى أخذوه لمستشفى الليمان حيث لا يوجد جهاز اشعة أصلاً !
و فى المرة الثانية ١٠ أغسطس أخذوه لحجز موعد للأشعة و لم يعمل شىء !
و فى الثالثة يوم ١٦ سبتمبر أخذوه فى الثالثة عصرا بعد مواعيد العمل فى القصر العينى !!
و فى المرة الرابعة يوم ٢٨ سبتمبر ( بعد بدء #إضراب_العقرب الذى يشارك فيه جهاد اعتراضاً على الإنتهاكات التى يتعرضون لها فى #سجن_العقرب ) اخذوه إلى المستشفى فى موعد الحجز و لكن لم يسمحوا له بالنزول من سيارة الترحيلات عنداً و انتقاماً منه لمشاركته فى الإضراب .. و ظل محبوساً فى سيارة الترحيلات لساعات ثم أعادوه للسجن !!
هم يعلمون صعوبة حركته و يرون ما يعانيه من آلام فى المشى و الصعود و النزول من سيارة الترحيلات و لكن هؤلاء لا قلب .. همهم الأوحد هو التنكيل بالنخبة التى جمعوها فى العقرب و تعذيبهم بكل وسيلة ممكنة لإرغامهم على الإستسلام .. و حسبى الله و نعم الوكيل !!
أدعو الله العلى العظيم أن يحرمهم رحمته فى الدنيا و الآخرة .. كما حرموهم من كل مقومات الحياة !
و أنا أحمل إدارة سجن العقرب تحديداً و مصلحة السجون و وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن سلامة ابنى المهندس #جهاد_الحداد و سلامة والده الدكتور #عصام_الحداد .كما أننى أدعو كل المنظمات الدولية و المحلية المعنية بحقوق المسجونين عامة و المعارضيين السياسيين خاصة بمواصلة جهودهم لإنقاذ هؤلاء المعذبين فى كافة السجون خاصة العقرب !