بسم الله الرحمن الرحيم
رسالتي الي الثوار والي الاخوان ثم الي البنا في ذكري استشهاده
رسالتي ايها الثوار:
ان تكوين الامم وتربية الشعوب وتحقيق الآمال ومناصرة المبادئ تحتاج من الامة التي تحاول ذلك أو من الفئة التي تدعو اليه على الاقل الي قوة نفسية عظيمة تتمثل في عدة أمور:
1 ارادة قوية لا يتطرق اليها ضعف.
2 وفاء ثابت لا يعدوا عليه تلون ولا غدر.
3 تضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل.
4 معرفة بالمبدأ وايمان به وتقدير له يعصم من الخطأ فيه، والانحراف عنه، والمساومة عليه، والخديعة بغيره.
رسالتي الي الاخوان:
لعل ظروفا عصيبة تحول بيني وبينكم فاذا قيل الي ما تدعون فقولوا ندعوا الي الاسلام والحكومة جزء منه والحرية فريضة من فرائضه … فاذا قيل أنتم دعاة ثورة، فقولوا نحن دعاة حرية، وأنتم الثائرون علينا وعلى حرية الشعوب.
رسالتي الي الامام البنا:
نحسبك ممن قال الله تعالي فيهم ” فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولاهم يحزنون. يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ”
اللهم اجعلنا جميعا من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم. اللهم اجعلنا من ” الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو الفضل العظيم “
القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين
الخميس 2 جمادى الأول 1437 هـ الموافق 11 فبراير 2016